حكواتي الفتيان.. عرض مسرحي يجسد حب الوطن

استطاع المؤلف والمخرج المسرحي اسماعيل خلف في عمله الجديد المخصص للأطفال (حكواتي الفتيان) الذي يعرض حالياً على خشبة ثقافي الحسكة أن يعالج موضوع الوطن مسرحياً كقيمة عليا مطلقة لا تضاهيها قيمة، ولا يعوضه كنوز الأرض، مستعيناً بخبرته الكتابية في أن يبسط الفكرة ويوصلها إلى الأطفال بطابع الحكايات المتتالية والتشويق بشكل متسلسل وصولاً إلى الخلاصة نهاية العرض.
وكعادته في كتابة النصوص المخصصة للأطفال حرص المؤلف خلف على معالجة النص المسرحي الجديد بشكل مبسط يلائم ذهنية المتلقين لإيصال الفكرة معززاً نصه وحواراته بإدراج المقاطع الغنائية التفاعلية ذات الأهداف السامية لتخدم النص وبالطابع الكوميدي المحبب الذي زاد من تفاعل الأطفال مع العمل والممثلين.
وتروي قصة العمل المسرحي حكاية بطل العمل الشاب حسن الحكواتي الذي يحاول وصديقه أن يكسبا جائزة أعلن عنها السلطان لمن يستطيع أن يجعل طيوره الجميلة التي احتجزها بقفص من ذهب أن تغرد من جديد، وخلال اللقاء يدور حوار بينهما وبين السلطان الذي يوضح أنه يوفر لطيوره أفضل الطعام والشراب ويحتجزهم بقفص ذهبي، إلا أنهما يقولان له إن عدم تغريد الطيور سببه حجزها وإبعادها عن مواطنها فيقرر السلطان في نهاية العمل المسرحي إطلاق سراح طيوره لتعود إلى أعشاشها في وطنها.
المؤلف والمخرج اسماعيل خلف أوضح لـ سانا الثقافية أن العمل ينفذه المسرح القومي بالمحافظة والذي دأب خلال الفترة الماضية أن يكون هناك حيز جيد لمسرح الطفل في عروضه على مدار العام ومنها الدورة السابقة لمهرجان الحسكة المسرحي التي خصصت لأعمال مسرح الطفل مؤكدا الحرص في هذه الأعمال على معالجة النصوص والمقولات ولا سيما أننا نحتاجها أكثر من أي وقت مضى ونعتمد في إيصالها للمتلقين على المسرح الغنائي والكوميدي والسعي لأن يكون المتفرج الصغير شريكاً في صناعة العمل ويأخذ طابع التشاركية.

 

الحسكة – سانا:
التاريخ: الجمعة 8-3-2019
الرقم: 16927

آخر الأخبار
المستقبل يصنعه من يجرؤ على التغيير .. هل تقدر الحكومة على تلبية تطلعات المواطن؟ الخارجية تُشيد بقرار إعادة عضوية سوريا لـ "الاتحاد من أجل المتوسط" فرق تطوعية ومبادرات فردية وحملة "نساء لأجل الأرض" إلى جانب رجال الدفاع المدني 1750 طناً كمية القمح المورد لفرع إكثارالبذار في دير الزور.. العملية مستمرة الأدوية المهربة تنافس الوطنية بطرطوس ومعظمها مجهولة المصدر!.  السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي