أكد رئيس مجلس الشوري الإسلامي في إيران علي لاريجاني أن المؤامرة الصهيوأميركية التي تعرضت لها سورية على مدى السنوات الماضية كانت كبيرة ولكن مخططيها والقائمين عليها فشلوا وباؤوا بالهزيمة.
وأشار لاريجاني في تصريح لقناة العالم الإيرانية أمس إلى أن الهدف من هذه المؤامرة كان إيجاد مشكلة كبيرة للمنطقة والسماح لكيان الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة علي مقدراتها ولكن هذا المخطط التآمري فشل واستطاعت سورية أن تقف على قدميها وتستعيد دورها من جديد.
وأضاف لاريجاني: إن أميركا تشعر بالإحراج الآن لأن كل دول المنطقة لم تعد تثق بها، موضحاً أن المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق تعززت أيضاً وبالتالي فإن مستقبل المنطقة هو المستقبل الذي ترسمه هذه المقاومة.
ولفت لاريجاني إلى أن الأميركيين كانوا يهدفون عبر خروجهم من اتفاقية خطة العمل المشترك الخاصة بالبرنامج النووي السلمي الإيراني محاصرة إيران ودورها ولكن أميركا باتت الآن تواجه مشكلة على الصعيد العالمي بسبب عدم وفائها بتعهداتها.
من جهته أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية الإيرانية اللواء محمد علي جعفري أن مخططات ومؤامرات أميركا والأعداء للقضاء على المقاومة ومحورها منيت بالفشل في المنطقة.
ولفت جعفري في تصريح أمس إلى إن الشعب السوري هو المحور الرئيسي للمقاومة وتمكن بفضل جيشه وقواته الرديفة من الوقوف بوجه التنظيمات الإرهابية ولا سيما داعش وجبهة النصرة موضحاً أن أميركا فشلت في مخططاتها رغم أنها أنفقت تريليونات الدولارات من أجل القضاء على محور المقاومة ودوله.
وأشار جعفري إلى الاستعداد للتصدي لأي اعتداءات جديدة من الكيان الصهيوني.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 18-3-2019
الرقم: 16934