استكمالاً لعملياتها الأمنية نفذت القوات العراقية المشتركة أمس عملية أمنية مشتركة في عمق صحراء بادية المحافظة وصولا للحدود مع مملكة ال سعود وذكر مصدر أمني عراقي ان عمليات الفرات الأوسط للحشد ومكاتب المفتش والاستخبارات ومكتب الحركات، وبإسناد من افواج القوات الخاصة وبالتنسيق مع قيادة شرطة محافظة النجف بمختلف مديرياتها على اثر ورود معلومات أمنية في محور بادية النجف ضمن إحداثيات مثبتة شرع بعملية مشتركة في عمق بادية النجف وصولاً إلى الحدود العراقية السعودية، مضيفا إن الهدف من العملية الامنية البحث والتفتيش واسع النطاق وبسط الأمن في محور بادية النجف وطمأنة الجميع بان الوضع مسيطر عليه كلياً، لافتا إلى ان العملية الأمنية حققت جميع أهدافها المرسومة.
على الصعيد ذاته أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية عن اعتقال المسؤول عن الجباية والتمويل لتنظيم داعش الارهابي في هيت، وذكر مصدر في المديرية ان مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في مقر الفرقة 7 وبالتعاون مع لواء المشاة 29 ألقت القبض على احد ارهابيي عصابات داعش الذي كان يشغل منصب مسؤول الجباية والتمويل لتلك العصابات، وأضاف المصدر أنه تم إلقاء القبض عليه بعد نصب كمينا محكما له في قضاء هيت بالانبار.
إلى ذلك، أعلن الحشد الشعبي عن تمكنه من تفكيك 45 لغماً بعملية مسح وتطهير شرق محافظة نينوى وقال مصدر مسؤول في الحشد الشعبي إن قوة من قيادة عمليات الحشد في نينوى نفذت عملية مسح وتطهير للمنطقة المحصورة بين قرية عمر كان وناحية النمرود شرق نينوى لتطهيرها من العبوات والألغام لسلامة المواطنين والأهالي كون المنطقة تعد من المناطق السياحية، وأضاف إن مفرزة من مكافحة المتفجرات في الحشد فككت 45 لغما كانت مزروعة بتلك المنطقة.
كما كشف النائب عن كتلة الإصلاح والأعمار البرلمانية علي البديري عن معلومات تفيد بوجود مخطط لتهريب متزعمين «دواعش» يحملون جنسيات مختلفة من أحد سجون محافظة الأنبار مقابل ملايين الدولارات، داعياً الجهات المعنية إلى ترحيل هؤلاء المتزعمين الارهابيين إلى بغداد فوراً ، منوها بأن وضع محافظة الأنبار في خطر بحسب معلومات وصلت الينا ، مشيراً إلى أن هناك جهات تحاول تهريب متزعمين خطرين من داعش الإرهابي من داخل تسفيرات الشرطة مقابل ملايين الدولارات مضيفا أنه من ضمن المعلومات التي وصلت الينا أن الوضع في منطقة جويبة أيضاً خطر جداً، كما أن هناك بعض زمر وخلايا داعش الإرهابية تخطط لخرق الأمن في قضاء الفلوجة ومركز مدينة الرمادي بغية تهريب متزعمين من داعش بالتنسيق مع بعض العملاء والخونة.
من جهة اخرى أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي تعقيبا على ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام من تصريحات مغلوطة ووصفا غير دقيق للواقع الأمني لقضاء سنجار أدلى بها قائم قام القضاء.
وذكر مصدر تابع للخلية أن نتائج زيارة رئيس أركان الجيش العراقي على رأس وفد عسكري وامني رفيع المستوى وما تمخض عن هذه الزيارة من وصف دقيق للواقع الأمني هناك بني على أساس لقاءات ميدانية مع القادة الأمنيين وزيارات عديدة لمواقع العمليات غرب سنجار وصولا للحدود العراقية السورية، أكدت على وضع سنجار الأمني تحت السيطرة مدعوما ومعززا بتعاون المواطنين والقوات المحلية في القضاء.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الجمعة 22-3-2019
الرقم: 16938