تجارة وتصنيع المصوغات الذهبية بندوة.. توفير المواد الأولية ورسم الإنفاق الاستهلاكي والتصنيف أهم مشكلاتهم

نظمت غرفة تجارة دمشق أمس ندوة بالتعاون مع الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات و الأحجار الكريمة بدمشق تم فيها مناقشة موضوع «تجارة وتصنيع المصوغات الذهبية» وشرح آليات وإجراءات تجارة المصوغات الذهبية و الصعوبات التي تواجه هذه الحرفة.
وأوضح إلياس ملكة «نائب رئيس الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق» أن مهنة الذهب حالياً تشرف عليها النقابة بينما كانت في الأربعينيات تعتمد على اسم الصائغ الذي كان محط ثقة كاملة في السوق حيث لم يكن هناك دمغة كما هو معمول به في الجمعيات حالياً، مبينا أن الجمعيات تضم نحو ٣ آلاف حرفي وأن الدولة منحت هذه الجمعيات الثقة في وضع الأختام على عيارات الذهب، مؤكداً عدم وجود تساهل مع الحرفيين في موضوع الدمغة وان القطع المطابقة للمواصفات يتم دمغها والمخالفة يتم منحها فرصة لإعادة معالجة وضعها ليصار إلى دمغها وإلا يتم كسرها.
وأضاف أن ضريبة الإنفاق الاستهلاكي تشكل عبء على المواطن، ونحن «نقابة وصاغة» نأمل عدم رفع سقف هذه الضرائب وان تكون ضمن المعقول حتى نتمكن من المنافسة مع الدول المجاورة خاصة أن المصاغ السوري هو مصاغ تراثي وحرفيه ينافسون في مصنوعاتهم القطع الايطالية والتركية وهو مطلوب ومرغوب في دول الخليج ولديهم ثقة به.
من جهته بين غسان طنوس عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق أن الجمعية تقوم بالمحافظة على توازن سعر الذهب في السوق المحلية والحيلولة دون تهريبه إلى الخارج، لافتا أن الجمعية تقوم بتقديم الخدمات كافة للحرفيين ماعدا التساهل في موضوع عيار الذهب باعتباره محل ثقة الزبائن.
وأشار أن الحرفيين يعانون من صعوبة توفير المواد الأولية وارتفاع أسعارها نتيجة الحصار وما يتم تأمينه هو من المواد المخزنة والتي تباع بأسعار مرتفعة الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض أرباح الحرفيين، يضاف إلى ذلك صعوبة تحديد أجور الصياغة التي تختلف من قطعة إلى أخرى حسب درجة المهارة والجهد المبذول الذي تنعكس ارتفاعاً أو انخفاضاً على التكاليف، موضحا أن الضريبة تفرض بشكل مسبق قبل الانتهاء من الشغل وهي غالباً ما تكون مجحفة بحق أصحاب الورش الذين يأملون تخفيضها.
وبين منار الجلاد عضو مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق أن الندوة مهمة جدا كونها تتعلق بتجارة الذهب ومن الضروري الاستماع للمشاكل والصعوبات التي يعاني منها اصحاب هذه الحرفة وايصال اوجاعهم الى الجهات المعنية.
وبين الجلاد أن أصحاب الحرف يعانون من عدم توفر المادة الخام التي تخلق قيمة مضافة وتوفر فرص عمل وتخلق ثروة للبلد، إضافة إلى موضوع تصنيفهم إلى درجات وكذلك مسالة استيراد المواد الأولية وصعوبة توفيرها ومشاكلهم مع المالية وان كل ما نأمله الوصول إلى مقترحات نضعها بين يدي صانع القرار ليصار للأخذ بها.

دمشق ـ وفاء فرج:
التاريخ: الخميس 28-3-2019
الرقم: 16942

 

آخر الأخبار
"لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها