لافروف يهاجم السياسة الأميركية القائمة على الإنذارات والعقوبات…بوتين: الحل في سورية سياسي.. والإرهاب تلقى ضربة قاصمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة حل الأزمات في المنطقة ولا سيما في سورية بالطرق السياسية وبالاستناد إلى القانون الدولي ومبادئ احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها.
وقال بوتين في برقية إلى القمة العربية في تونس نشرت على الموقع الرسمي للكرملين ونقلها موقع (روسيا اليوم): إن روسيا تنطلق من المبدأ القائم على ضرورة تسوية الأزمات في منطقة الشرق الأوسط بطرق سياسية ودبلوماسية واستنادا للقانون الدولي ومبدأ احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، مشدداً على أن»هذا الأمر ينطبق بشكل كامل على الأزمة في سورية، حيث تم توجيه ضربة قوية إلى قوى الإرهاب والبدء في العملية السياسية وحل المشاكل الإنسانية الملحة».
ولفت بوتين إلى أن أهم الشروط اللازمة لاستتباب الوضع والاستقرار بشكل مستدام في المنطقة هو تسوية الصراع العربي الإسرائيلي بما يكفل حلا عادلاً للقضية الفلسطينية، مجدداً التأكيد على التمسك بمبادرات بلاده ولا سيما دعوتها الهادفة إلى تشكيل تحالف واسع لمكافحة الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة معربا عن استعداد روسيا لتعزيز الشراكات مع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جميع المجالات.
في الأثناء انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف النهج الأميركي القائم على اعتماد لغة الإنذارات والعقوبات بدلا من الدبلوماسية في تعاملها مع الدول الأخرى.
ونقلت وكالة نوفوستي عن لافروف قوله أمس في برنامج «موسكو.. الكرملين.. بوتين» تم بثه على قناة (روسيا 1) تعليقا على تلويح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو باحتمال فرض المزيد من العقوبات على روسيا: لا يمكننا رؤية أي شيء في الدبلوماسية الأميركية سوى الإنذارات والتي إذا لم تتم الاستجابة لها سيتم فرض العقوبات، مضيفا: للأسف فقد اختفت جميع الأدوات الأخرى من ترسانة الدبلوماسية الأميركية.
وأشار لافروف إلى أن على من يشغل منصب وزير الخارجية البحث عن مناهج دبلوماسية لمختلف المشكلات.
وكان بومبيو قال مؤخرا إنه يتوقع أن تعلن واشنطن وشركاؤها في الناتو سلسلة من الإجراءات المشتركة ضد روسيا بشأن شبه جزيرة القرم وأوكرانيا أوائل الشهر المقبل عندما تستضيف الولايات المتحدة اجتماعا وزاريا لحلف الناتو.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الأثنين 1-4-2019
رقم العدد : 16945