شخصيات وهيئات عربية: إعلان ترامب تعبير عن الغطرسة .. والتمسك بخيـــار المقاومـــة الرد الأنجع

واصلت العديد من الهيئات والقوى والأحزاب والشخصيات العربية إدانتها واستنكارها لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الجولان السوري المحتل، مؤكدة أن الجولان كان وسيبقى سوريا رغم كل المحاولات لتهويده.
ففي اليمن أدان مجلس الشورى إعلان الرئيس الأمريكي حول الجولان مؤكدا أنه غير قانوني وغير شرعي.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن المجلس قوله في رسالة لرؤساء البرلمانات العربية: إن إعلان ترامب يمثل إخلالا بالتزامات أمريكا بأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومخالفة صارخة لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وتدخلا سافرا في حقوق الدول بالسيادة على أراضيها.
وأشار المجلس إلى أن هذا الإعلان «بادرة خطيرة» للإدارة الأمريكية خالفت بها الإجماع الدولي على عروبة الجولان واعتراف دول العالم وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 بأن الجولان أرض سورية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي وأن أي إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال على هذه الأرض المحتلة لاغية وباطلة وليس لها أي أثر قانوني.
وبين المجلس أن المواقف العربية المتخاذلة تجاه قرار ترامب المشؤوم اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية اليها شجعته على هذا الإعلان العدواني تجاه الجولان السوري المحتل.
شخصيات لبنانية: انحياز أعمى للاحتلال

بيروت – الثورة – يوسف فريج:
وفي بيروت أدان رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل اللبنانية مصطفى الفوعاني إعلان ترامب مؤكدا أن الجولان كان وسيبقى سوريا رغم كل المحاولات لتهويده.
وقال الفوعاني في كلمة له إن إعلان ترامب يشكل ازدراء للشرعية الدولية، مشددا على تمسك شعوب المنطقة بخيار المقاومة لإسقاط كل المخططات التي تستهدفها.
من جهته أدان مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله إعلان ترامب وأكد أن الرد على هذا الإعلان وغيره من القرارات المتهورة التي تتخذها الإدارة الأميركية هو التمسك بخيار المقاومة.
بدوره أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية النائب قاسم هاشم ضرورة التمسك بالمقاومة بعد أن أثبتت التجربة أن العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة.
كذلك شدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائب محمد رعد على ضرورة التمسك بالمقاومة باعتبارها الحل الوحيد لاسترجاع الحقوق العربية المغتصبة.
كما أكد الوزير والنائب اللبناني الأســـبق عبد الرحيــم مـــراد أن إعلان ترامب يمثل تعبيرا سافرا عن الانحياز الأميركي الأعمى للاحتلال.
وقال مراد في تصريح: إن الغطرسة والجنون الأميركي يثبتان بشكل مستمر أنهما بلا حدود، معتبرا أن تفرق وتشتت الأمة العربية هو سبب في تزايد أطماع الأعداء في بلادنا وثرواتنا.
بدوره أكد فارس فتوحي رئيس الحزب اللبناني الواعد أن إعلان ترامب يمثل مسرحية مقززة رفضتها وأدانتها معظم دول العالم، وقال: إن مثل هذا الإعلان لا قيمة له فالجولان كان وسيبقى أرضا عربية سورية مقاومة لا يمكن التخلي عنها.
مؤتمر الأحزاب العربية:
يلخص تعاظم التحديات التي تواجه أمتنا

وفي هذا الإطار جددت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية إدانتها إعلان الرئيس ترامب حول الجولان السوري المحتل.
وأشارت الأمانة في بيان لها أمس إلى التحديات المفصلية والمؤامرات الخطيرة التي تمر بها الأمة العربية بدءا من إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل وقبله إعلانه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة والاعتداءات المتتالية على قطاع غزة واستمرار اقامة المستوطنات وسياسة التهويد وصولاً إلى الاعتداءات الصهيونية المباشرة على سورية أو من خلال التنظيمات الإرهابية إضافة إلى الزيارات الأمريكية المشبوهة والمدانة للبنان في محاولة للنيل من المقاومة الوطنية اللبنانية.
وشددت الأمانة على أن كل ذلك يلخص تعاظم التحديات التي تواجه أمتنا وتضع الصراع العربي الصهيوني أمام منعطف خطير خاصة ونحن نشهد وللأسف الشديد تهافت بعض الأنظمة الخليجية للتطبيع العلني مع الكيان الغاصب.
وجددت الأمانة في بيانها التمسك بانتهاج المقاومة سبيلا إلى تحرير الأرض والإنسان مؤكدة أن محور المقاومة سينتصر على أعداء الأمة ويستعيد الأرض والحقوق القومية.
وفي النبطية بالجنوب اللبناني أكد لقاء تضامني على رفض الإعلان الأمريكي حول الجولان السوري المحتل.
وشارك في هذا اللقاء رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وعضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» خليل حمدان ومسؤول المنطقة الأولى لحزب الله علي ضعون وممثلون عن الحزب القومي السوري الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان.

وكالات – الثورة

التاريخ: الأثنين 1-4-2019
رقم العدد : 16945