في يوم الطفل.. الطفولة الفلسطينية تحت مقصلة الإجرام الصهيونــي ..فلسطين: محاكم الاحتلال ذراعه لتبرئة إرهابييه وتجريم الضحية
أوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ما تسمى محاكم الاحتلال هي جزء من المنظومة الاجرامية الصهيونية لتبرئة الجلاد الصهيوني المجرم من كل ممارساته الارهابية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين وادانة الضحية بشكل سافر وتعد واضح على كل قوانين حقوق الانسان، لافتة الى أن دور تلك المحاكم في التغطية على جرائم الاحتلال والمستوطنين ما يشجع عصابات المستوطنين على التمادي في اعتداءاتهم وجرائمهم بحق الفلسطينيين كما حصل اول امس في بورين وعورتا في نابلس مطالبة الجهات الدولية المختصة خاصة المفوض السامي لحقوق الإنسان ومقرر حقوق الإنسان حول فلسطين والجنائية الدولية متابعة هذه القضايا وغيرها بتجريم الاحتلال ومحاسبته على انتهاكاته.
الى ذلك وفي ذكرى يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف اليوم اشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الى ان 250 طفلا فلسطينيا دون سن 18 عاما يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتمارس بحقهم كل أشكال القمع، والتنكيل، والمعاملة المهينة لافتة في بيان مناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف اليوم إلى ان قوات الاحتلال اعتقلت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول عام 2000، قرابة عشرة الاف طفل فلسطيني والعديد منهم اجتازوا سن الثامنة عشرة وما زالوا في الأسر.
وطالبت الهيئة مؤسسات المجتمع الدولي وكافة المنظمات التي تدعو لحماية الطفولة في العالم بضرورة التدخل العاجل لإنهاء معاناة القاصرين في سجون الاحتلال في «عوفر»، و»مجيدو»، و»الدامون»، وبعض مراكز التوقيف، بسبب الممارسات القمعية التي تمارس بحقهم ، متطرقة إلى الطريقة الوحشية التي يتم اقتيادهم بها من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقائهم دون طعام أو شراب، واستخدام الضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، وإصدار الأحكام غيابيا بحقهم، وفرض أحكام وغرامات مالية عالية، وحرمانهم من لقاء المحامين وزيارات الاهل وغير ذلك من انتهاكات ، موضحة أنه وخلال الأعوام الأربعة الاخيرة شهدت قضية الأسرى الأطفال العديد من التحوّلات منها إقرار عدد من القوانين العنصرية أو مشاريع القوانين التي تشرّع إصدار أحكام تعسفية عالية بحق الأطفال وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من عشر سنوات وحتى الحكم المؤبد.
على صعيد متصل واحتجاجا من الاسرى على الممارسات القمعية والاجراءات التعسفية التي تقوم بها قوات القمع الصهيوني في سجون الاحتلال رفض الاسرى بسجن النقب الخروج لما يسمى الفحص الأمني الذي قامت به وحدات القمع الصهيونية حيث أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن قوات الاحتلال في سجن النقب اعتدت على أحد الأسرى وأخرجته إلى جهة غير معلومة بادعاء رشقه إحدى السجانات في القسم بالماء الساخن.
وتشهد سجون الاحتلال حالة من الغضب والاحتجاج من قبل الاسرى على خلفية تركيب إدارة سجون الاحتلال أجهزة تشويش ما أثر بشكل كبير على الحالة الصحية للأسرى.
وفيما يخص الشأن الميداني توغلت امس ست آليات عسكرية صهيونية جنوبي قطاع غزة حيث تعمدت اليات الاحتلال تجريف أراضي المواطنين الفلسطينيين المحاذية لسياج الفصل العنصري وركبت عليها اسلاكا شائكة بغرض منع الشبان الفلسطينيين المتظاهرين السلميين من الوصول إلى سياج الفصل العنصري كما استهدفت زوارق الاحتلال مراكب الصيادين ببحر السودانية شمال قطاع غزة.
وضمن حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال اعتقلت 13 مواطنا من الضفة الغربية كما اعتقلت شابا فلسطينيا أثناء مروره على حاجز «بيت إيل» العسكري شمال رام الله.
وكالات- الثورة:
الجمعة 5-4-2019
الرقم: 16949