وصلتنا شكوى من أهالي حي الزهراء ووادي الذهب في مدينة حمص, مفادها أن المواطنين عندما يتصلون بطوارئ الكهرباء, للاستفسار عن أعطال الكهرباء والتقنين غير المنظم, فإن العمال المناوبين لايردون على الهاتف, مايعني وحسب الشكوى الواردة شعور الأهالي بالغبن لأن ساعات التغذية الكهربائية التي هي من حقهم لا ينعمون بها, كما أن قطع ووصل التيار فجأة يؤثر على الأدوات والأجهزة الكهربائية, دون أي نتيجة تذكر عند اضطرارهم مرات عديدة في الاتصال بمكتبي الطوارئ والذي ينطبق عليهما قول: (لاحياة لمن تنادي), للاستفسار أو لتقديم شكوى عن الأعطال الكهربائية وغيرها.
المهندس مصلح الحسن مدير عام الشركة العامة للكهرباء في حمص اعتبر في تصريح «للثورة»: إن شكوى الأهالي في حي الزهراء ووادي الذهب غير صحيحة, حيث قام بالاتصال بمكتب طوارئ كهرباء في حي الزهراء والذي رد مباشرة. لكن,(والكلام للمحررة) قمنا في اليوم التالي في الاتصال مساء بمكتبي الطوارئ في حي الزهراء ووادي الذهب, لكن لم يرد أحد من عمال الكهرباء المناوبين.
سهيلة اسماعيل
التاريخ: الأحد 7-4-2019
الرقم: 16950