تربية 70 ألف طير في الدورة الإنتاجية الواحدة.. الدواجن: إعادة تأهيل سبع حظائر في منشأة المختارية بحمص ووضعها بالخدمة قريباً
كشف مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراج خضر في حديث خاص للثورة أن عملية إعادة تأهيل حظائر التربية السبع في منشآة منطقة المختارية التابعة لدواجن مدينة حمص شارفت على الانتهاء بتكلفة إجمالية تصل إلى 35 مليون ليرة، حيث من المخطط وضعها في الخدمة من جديد قبل نهاية شهر نيسان الحالي.
وأضاف أن تحرك المؤسسة باتجاه إعادة تأهيل الحظائر السبع من أصل تسع حظائر جاء بعد خروج هذه الحظائر عن الخدمة نهائياً نتيجة أعمال التخريب الممنهج الذي اقترفته العصابات الإرهابية المسلحة التي قامت بها معظم محتويات المنشآة بشكل عام، مبيناً أن الأعمال كافة تم تنفيذها بناءً على الخطة الإسعافية.
وأشار إلى أن الأعمال شملت أيضاً إعادة تأهيل وصيانة السكن العمالي المخصص لموظفي المنشآة التي تم استهدافها من العصابات الإرهابية، مؤكداً أن المؤسسة ستبدأ قبل نهاية الشهر الجاري بإدخال أفواج جديدة من صيصان الفروج «اللاحم» إلى الحظائر المحدثة وبما يقارب 70 ألف طير في الدورة الإنتاجية ينتج عنها ـ بحسب خضر ـ حوالي 150 طناً من لحم الفروج في الدورة الإنتاجية أيضاً.
وأوضح خضر أن كل ما تم تحقيقه في قطاع الدواجن يعود للدعم الحكومي المتواصل للقطاع الزراعي، منوهاً أنه ومع وجود هذا الدعم ستعمل المؤسسة على متابعة السير على طريق تطوير وتوسيع قطاع الدواجن بالشكل الذي يلبي الاحتياجات المحلية، وإعادة تصويب بوصلة العملية الإنتاجية في هذا القطاع الحيوي والهام وزيادة العرض على المادة بسعر أقل، والمحافظة على القطع الأجنبي الذي كان يتم رصده من الخزينة العامة للدولة لاستيراد هذه المواد، وخلق حالة من التوازن السعري (الفروج ـ بيض المائدة) في الأسواق المحلية، وكسر حدة الأسعار والاحتكار وتخفيف الاستجرار من الدول المجاورة، مبيناً أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها لإعادة تأهيل وتطوير وتحديث مؤسساتها الإنتاجية وخفض التكاليف، وإعادة قطاع الدواجن إلى نشاطه (الكمي والنوعي)، والمساعدة في إعادة القسم الكبير من المربين لممارسة نشاطهم الإنتاجي بعد عزوفهم القسري عن التربية نتيجة أعمال العصابات الإرهابية المسلحة، مبيناً أن دور المؤسسة يمتد إلى أبعد من ذلك لاسيما لجهة تقديم كل ما يلزم لتذليل كل الصعاب والمعوقات التي تعترض ديمومة العملية الإنتاجية في هذا القطاع الذي يلعب دوراً مهماً في الاقتصاد الوطني من خلال مساهمته في الأمن الغذائي وتوفير حاجة السوق المحلية من منتجات الدواجن بما يخدم اكبر عدد ممكن من المستهلكين. والمربين.
الثورة – عامر ياغي:
التاريخ: الأحد 7-4-2019
الرقم: 16950