بمناسبة اليوم العالمي لليتيم والذي يصادف الاحتفال به في الأسبوع الأول من نيسان من كل عام أقامت وزارة الشؤون والعمل العديد من الفعاليات الاحتفالية في العديد من المحافظات بمشاركة أطفال أيتام من جميع المحافظات.
وأكدت الوزارة أهمية الجهود التي تعمل عليها عبر جميع الاتجاهات للاهتمام بالأيتام في سورية وتقديم مختلف خدمات الرعاية الاجتماعية لهؤلاء الأطفال، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية وكانت من نتائجها ازدياد كبير في أعداد الأطفال الأيتام في سورية.
وأوضحت أهمية مسيرة العمل الأهلي في تقديم خدمات ورعاية متميزة للشرائح المستهدفة والتي بدأت منذ سنوات طويلة ورسخت فكرة التكافل الاجتماعي بأفضل صوره في المجتمع وكانت الجمعيات الأهلية جزءاً مهماً من هذه الثقافة كما أنه مع زيادة الاحتياجات الاجتماعية نتيجة الحرب الظالمة التي فرضت على سورية زاد أعداد الأطفال الأيتام سواء من أبناء الشهداء الذين يتلقون الرعاية والدعم من الدولة أم من الأطفال التي كان للحرب تأثيرها على أسرهم لجهة فقدانهم للآباء، لافتة للآثار السلبية للحرب الاقتصادية على سورية عبر الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب وبهذا المجال أطلقت الوزارة مشروع لا يتيم بلا كفيل، المتعلق بالكفالة الداخلية والخارجية لليتيم وتقديم الرعاية الاجتماعية اللازمة للأيتام وفي يوم اليتيم العالمي يلحظ حالة من التميز ليس فقط في تقديم الخدمات وإنما بجودتها ونوعيتها وهذا يعكس فهم أولويات الخطط الوطنية وترجمتها بإخلاص من قبل القطاع الأهلي بالتعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية.
دمشق – مريم ابراهيم:
التاريخ: الثلاثاء 9-4-2019
الرقم: 16952