تلقت صحيفة الثورة شكوى من عدد من المواطنين في مدينة حلب اكدوا فيها إن صالة الأسد الرياضية والتي تعود مرجعيتها لمديرية التربية في حلب تحمل ما لاطاقة لها به، فقد حُمّلت سابقاً عبء المهرجانات والفعاليات التجارية والرياضية والاستناد عليها في أغلب المشاريع والنشاطات التي تُقام في المدينة.. لكن.. هذا الصرح الرياضي تعرض خلال الحرب للضرر جراء قذائف الحقد من الإرهابيين، ما أدى إلى حدوث فتحة في سقف الصالة، إضافة إلى أضرار في هيكلها الداخلي والخارجي.
ويؤكد أصحاب الشكوى أن الصالة زارها منذ عامي 2015-2016 أصحاب القرار والجهات صاحبة العلاقة، ووجهوا بصيانة سريعة لفتحة (التهوية) التي في سقف الصالة والتي تسمح بمرور أشعة الشمس إلى داخل الصالة صيفاً وتملأ أرضها ببقع المطر شتاء، إلا أن نتيجة التوجيهات ما كانت سوى عملية (ترقيع و رتي).
حتى أن الزيارات تكررت وكان آخرها في نهاية عام 2018 زيارة ميدانية لوفد حكومي اطلع فيها على واقعها ووعد بصيانة فاعلة للصالة، وتم وضع خطط عمل عديدة للنهوض بها مجدداً وكان أهمها خطة عمل سقف بانورامي ولوحة الكترونية،لكن الحال ما زال كما كان..
ويتساءل المشتكون: هل كانت كل الخطط والوعود مجرد فقاعات هوائية سرعان ما تبخرت لتبقى الصالة تستغيث ألماً من فجوات هيكلها، ولا سيما أن آخر ما حرر أنه في الثاني والعشرين من الشهر الخامس من العام الحالي سيتم تسليم الصالة (لمؤسسة الإسكان العسكرية) لتتم صيانة السقف فقط.
فيما ستبقى باقي مفاصل الصالة من حمامات ومرافق وكراسي في طور انتظار المتبرعين، أو أن تدرج في إحدى خطط الصيانات القادمة!!
ابراهيم ماسو مدير تربية حلب أكد في اتصال هاتفي (للثورة) إجراء بعض الصيانات قدر الإمكان في الصالة والواقع مقبول إلى حد ما، موضحاً أنه في السنة الماضية دخلنا بمشروع صيانة جزئية لصالة الأسد الرياضية، وهناك مشروع آخر في العام الحالي ضمن الاعتماد المطلوب,عن طريق الاتحاد الرياضي العام.
وبيّن مدير التربية أن هناك أولوية لصيانة المدارس في الأحياء المحررة حيث يوجد 150 مدرسة بحاجة إلى الصيانة سواء في المدينة أو الريف.
التاريخ: الثلاثاء 9-4-2019
رقم العدد : 16952