تمهيداً لشن اعتداءات كيميائية جديدة.. إرهابيو النصرة والخوذ البيضاء يوزعون المهام لاستهداف 6 مواقع بـ «خفض التصعيد»

ضمن التحضيرات التي تعدها التنظيمات الإرهابية لشن هجمات بالسلاح الكيميائي ضد المدنيين، عقد نهاية الأسبوع الماضي في إدلب اجتماعا ضم متزعمين من تنظيمات إرهابية متعددة تم خلاله تكليف إرهابيين محددين باستخدام الأسلحة الكيميائية في ستة مواقع على طول جبهات منطقة «خفض التصعيد».
ونقلت وكالة سبوتنيك عن مصادر مطلعة في إدلب تأكيدها أن اجتماعا عقد منذ أيام قليلة بين متزعمين من الصف الأول في «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) مع عناصر من إرهابيي الخوذ البيضاء ومتزعمين من «جيش العزة» و»الحزب الإسلامي التركستاني» الإرهابيين.
وأشارت المصادر إلى أنه تم خلال الاجتماع توزيع المهام على إرهابيين محددين في ستة مواقع تم ترشيحها من بين عشرات المواقع التي نقلت إليها خلال الأشهر السابقة عبوات وقذائف مذخرة بمواد كيماوية سامة، وهذه المواقغ الستة موزعة بين ريف حماة الشمالي وسهل الغاب وريف اللاذقية وريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، حيث تم خلال الأشهر الأخيرة تخزين أسطوانات تحتوي على غاز الكلور، إضافة إلى قذائف صاروخية معدلة ومذخرة بمواد كيميائية سامة.
وأضافت المصادر أنه تم التوصل خلال الاجتماع إلى قرار باستخدام فوري للأسلحة الكيميائية بالتزامن مع أي محاولة يقوم الجيش العربي السوري خلالها التقدم باتجاه مواقع الإرهابيين على طول الجبهة من ريف إدلب مرورا بريف حماة وصولا إلى ريف اللاذقية.
وأكدت المصادر أنه تم خلال الاجتماع توزيع أجهزة اتصال لاسلكية متطورة مربوطة بشبكة اتصال مشفرة يتم من خلالها التواصل بين المتزعمين الذين حضروا الاجتماع ، حيث سيتم من خلال هذه التجهيزات تبادل المعلومات والأوامر بين متزعمي التنظيمات الإرهابية وقواعدها حول التطورات الآنية بشأن استخدام هذه الأسلحة في التوقيت والظروف المناسبة.
وكانت مصادر محلية في إدلب كشفت في الرابع من الشهر الجاري أن إرهابيي «هيئة تحرير الشام» وإرهابيو «الحزب الإسلامي التركستاني» قاموا في أحد مقرات الهيئة بمنطقة سهل الروج غرب إدلب بتعديل ما يقارب 120 قذيفة صاروخية وبتذخيرها بمواد كيميائية بمشاركة وإشراف خبراء كيمائيين بلجيكيين.
وأشارت المصادر إلى أن الصواريخ المعدلة تم نقلها في وقت لاحق على ثلاث دفعات سلمت إحداها لتنظيمي «جيش العزة» و»حراس الدين» الإرهابيين في ريف حماة الشمالي، وسلمت الدفعة الثانية لإرهابيي «أنصار التوحيد» في مناطق سيطرتهم بسهل الغاب، وسلمت الدفعة الثالثة للإرهابيين الصينيين في «الحزب الإسلامي التركستاني» بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 15-4-2019
الرقم: 16957

 

 

آخر الأخبار
مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد