قال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها محمد أكرم الحلاق خلال اجتماع لجنة الأسمدة والمبيدات والأدوية البيطرية الذي عقد في مقر الغرفة لمناقشة المشكلات التي تعاني منها هذه الصناعة وسبل معالجتها، قال إن الحرب التي شنت على سورية نجم عنها العديد من المشكلات التي أثرت على جميع المجالات الصناعية والزراعية وغيرها، وعلى الرغم من زوال هذه الحرب إلا أنه مازالت تعيق النشاط الاقتصادي وتُعطل بشكل كبير الإنتاج الصناعي.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة أصعب من التي كانت فيها وذلك بسبب تشديد الحصار الاقتصادي، والذي يزيد من المشكلات لذلك تسعى الغرفة بشكل دائم لإيصال صوت أصحاب الشأن لرئاسة الحكومة لاتخاذ جميع التدابير التي من شأنها أن تعيد وتسرع من وتيرة عجلة الإنتاج.
وأشار بعد انتخاب ياسر حلباوي رئيساً للجنة إلى المعاناة الكبيرة التي تعانيها صناعة الأسمدة الزراعية، مبيناً أن مطالب الصناعيين بضرورة السماح لهم باستيراد المبيدات الزراعية، وربط مهام وزارة الصحة مع وزارة الزراعة، وضرورة الحد من استيراد الأسمدة وتقييد استيرادها كون الصناعة المحلية تكفي حاجة البلد.
ونوهت اللجنة إلى موضوعات ومشكلات أخرى منها العمولات المصرفية والرسم القنصلي مع الغرامات وارتفاع الرسم القنصلي على البضائع المستوردة، وضرورة معالجة وثائق ومستندات الاستيراد بالنسبة للمواد الأولية للأدوية البيطرية، وضرورة التشاركية في إصدار القرارات، مطالبة بإعادة النظر في موضوع التنقل ونقل المواد الأولية والبضائع بين المحافظات السورية ومطالبة أصحاب المعامل المتضررة بتوجيه كتاب إلى وزارة الزراعة لمنحهم مدة سنتين لإعادة ترميم منشآتهم واستبدال خطوط إنتاجهم والسماح لهم بالتصنيع لدى الغير.
دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الخميس 18-4-2019
رقم العدد : 16960
