المكان : محطة محروقات طرطوس الحكومية.
التوقيت : الساعة الثامنة إلا ربع بعد المغيب من بوم الخميس الواقع في 11 نيسان الحالي.
المشهد: يبدأ من محاولة الالتزام بأحد الأرتال المؤدية للمحطة بسبب كثرة السرافيس والسيارت. ينتهي المشهد بمشادة كلامية بين أطراف عدة من المتواجدين بمحيط المحطة الذين يقومون بمحاولة تنظيم الدور ,حيث يعلو الصراخ بداية ثم ينخفض ليعود أعلى فأعلى وبعدها يمر أصحاب السيارات الفارهة دون أن يتفوهوا بكلمة فقد نالوا ماأرادوا من البنزين في ظل غياب التنظيم و عناصر حماية حفظ النظام أو موظفين مفروزين لهكذا ظروف وأزمات. للمحافظة قدر الإمكان على الالتزام بالأرتال و عدم السماح “للواسطة “بأن تلعب دور الفتيل في جو مشحون بالفوضى والتشنج والضيق والمعاناة والظلم والانتظار لساعات …
يكاد أن ينتهي المشهد الذي بات يتكرر يوميا كما قال الأغلبية لو أن أحدهم لم يتجاوز العديد من السيارات.
مشيرا إلى صاحب السيارة أن يتقدم وراح يتشدق بكلمات جاء وقعها على مسامعنا طفيفاوإن كانت تفتح جرحا أو تؤلمك لجهة أن أحدا يدعي البطولة في المعارك فيما هنا قد لاتكون على قدر طلقة اذا مااستنكرت تجاوزه ..
ولك أن تتخيل عزيزي القارئ الكلمات والعبارات المتبادلة والفوضى.. وكيف علت الاصوات والمشاحنات لتخبو مع وطأة الانسحاب حرصا على السلامة العامة .
على هامش المشهد: كثرت غالونات بلاستيكية لتعبئة البنزين إضافة إلى تجاوز الكمية المحددة لكل سيارة ب 20 ليترا كل خمسة أيام.
ملاحظة : أحببت أن أوضح لمدير سادكوب الصورةكما هي لكنه لم يكن متواجدا .
لجينة سلامة
التاريخ: الأربعاء 24-4-2019
الرقم: 16963