هي صيرورة الحياة وديمومتها بين أصالة الماضي وعبق المستقبل الواعد في معرض الربيع السنوي 2019 الذي تنطلق فعالياته في خان أسعد باشا بمشاركة حوالى سبعين فنانا وفنانة تنوعت أعمالهم بين التصوير والغرافيك والنحت.
وبين توفيق الإمام معاون وزير الثقافة أن هذا المعرض عريق في تاريخه، فهو يعود في تأسيسه إلى النصف الثاني من القرن الماضي، واستطاع باستمراريته أن يشكل تظاهرة فنية ثقافية مهمة.
وبدوره أشار مدير الفنون الجميلة الفنان التشكيلي عماد كسحوت إلى أن معرض الربيع السنوي مخصص للفنانين الشباب ممن هم دون سن 35، وتم اختيار الشباب من هذه الفئة العمرية بغية تشجيعهم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات مواهبهم وإمكاناتهم من جهة، والتواصل واكتساب الخبرات من جهة ثانية.
والمعرض يضم حوالى 70 عملا بين التصوير الزيتي وغرافيك ونحت، بمواضيع إنسانية تجسد حالات اجتماعية وإنسانية وفنية مهمة مستمدة من الواقع وتحكي قصة شعب يحارب البشاعة والإرهاب بالمحبة والتسامح والفنون.
وتقول المشاركة للمرة الرابعة بالمعرض سلام الأحمد أنها ترى في المعرض فرصة للتواصل مع الفنانين الشباب وتبادل الخبرات، ومشاركتها هي أيقونة المرأة التي تحقق حضورا لافتا في المجالات كافة، فكانت في مكانة الاحترام والتقديس وكانت الأيقونة، واعتمدت في تقنيتها الألوان الزيتي والأكرليك والقماش.
وقدم الفنان علي محمد سليمان في تحيته للفنانة الراحلة أورسولا منحوتة جميلة من خشب الصنوبر مشغولة بتقنية الفراغ، والفنان هو أحد أعضاء إيقاع الحياة، وهو الحاصل على جائزة هذا الموسم .
وتحدثت أسما الحناوي عن مشاركتها للعام السادس في معرض الربيع بأن المعرض يشكل انطلاقة مهمة للفنان، ولوحتها المشاركة تبعث الفرح في نفوس المتلقين وتدخل البهجة إلى قلوبهم بألوانها الزاهية، ألوان الزيتي وبالأسلوب التعبيري، في محاولة منها لبث روح التفاؤل بين الناس.
فاتن أحمد دعبول
التاريخ: الخميس 25-4-2019
رقم العدد : 16964
