خصص مهرجان ربيع حماة يوماً له في أقدم ثانوية زراعية في القطر والذي تجاوز عمرها المئة عام بعد العشرين. قد شاركت الفعاليات الرسمية والشعبية في هذه اليوم الذي قدم لوحات رياضية لدائرة التربية الرياضية بمرافقة الأغاني الوطنية ولوحات من الجمباز الفني، وعلى مسرح الثانوية قدمت المدرسة التطبيقية وفرقة أوركيدا التابعة للمركز الثقافي ورابطة شبيبة الثورة ومدرسة نور الأمان الخاصة عدداً من الفقرات الفنية والدبكات الشعبية ومقطوعات من الشعر والموسيقا.
وذكر المهندس هيثم مقداد مدير الثانوية أنها تحمل مدلولات خاصة بأبناء المنطقة وهي أقدم ثانويات القطر ويتسع مسرحها الذي أقيمت عليه معظم الفعاليات الفنية الخاصة لحوالي 500 متفرج، واستضافت حدائق الثانوية معرضاً للفن التشكيلي وجناحاً خاصاً للجنة البيئة في جمعية العاديات ومنتجات المشغل المهني لمدرستي السيدة زينب ومدرسة الشهيد بدر السح إضافة لأعمال كل من الشقيقتين من ذوي الاحتياجات الخاصة بانة وميلاء طالب، كما أفردت الحدائق قسماً لمنتجات شركة تجفيف البصل وعرضت الثانوية مكاناً لعرض طيور الطاووس والدجاج الهندي والفرعوني وشارك القطاع الخاص بجناح للزهور وطيور الزينة إضافة إلى مشغل النحت على الحديد لإسماعيل شتيان وأعمال فنية لمركز ثقافي تلدرا، وأشار مقداد إلى أن الطبيعة الخضراء للثانوية تجعل منها مكاناً لائقاً لاستقبال المهرجانات ومعظم الفعاليات الاجتماعية والثقافية، وذكرت الفنانة شهناز يازجي التي شاركت بأكثر من عشر لوحات تشكيلية بتقنيات مختلفة: أن لوحاتها لامست تراث المنطقة وبيئة المكان والمهن التقليدية التي كانت تمارس منذ فترة من الزمن مشيرة إلى أنها تناولت في لوحاتها صوراً لمشاهير المنطقة كالشاعر محمد الماغوط، إضافة لعدد من اللوحات بتقنية الحرق على الخشب.
أيدا المولي – سلمية:
التاريخ: الاثنين 29-4-2019
الرقم: 16966