لدى المقاومة الكثير من نقاط القوة الكبيرة والحاسمة.. نصر الله: سورية صمدت.. وداعش أداة أميركية لخدمة العدو الإسرائيلي
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن أحد الأسباب الأساسية للحرب الإرهابية على سورية هو إضعافها خدمة لمصالح العدو الإسرائيلي، إضافة إلى ضرب محور المقاومة في المنطقة، مشيراً إلى أنه كانت هناك مؤامرة سعودية أميركية، والدليل هو تصدير إرهابيي داعش إلى سورية، مذكراً بما قاله الجنرال الأميركي ويسلي كلارك على قناة «سي إن إن» بأن واشنطن وحلفاءها هم من صنع داعش .
وقال السيد نصر الله في كلمة له أمس بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القيادي مصطفى بدر الدين: يكفى سورية أنها لم تستسلم وصمدت ووقفت وحمت المقاومين وأنها لم تخضع للإرادة الأميركية في وقت خضع لها كل العالم باستثناء إيران وبعض القوى الشعبية.
وأشار السيد نصر الله إلى أن واشنطن أوجدت تنظيم داعش الإرهابي ليكون أداة ضد كل من يقف بوجه مخططاتها ومخططات العدو الإسرائيلي، مؤكداً أنه رغم هزيمة التنظيم الإرهابي في سورية والعراق إلا أنه لا يزال يمثل تهديدا كبيرا على المنطقة، مشيرا إلى أن تهديد التنظيم الإرهابي لن يبقى بعيداً عن لبنان بالرغم من الانتصارات الكبيرة عليه، معتبراً أن الخسائر التي وقعت جراء جرائم داعش من مسؤولية أميركا والنظام السعودي.
وجدد السيد نصر الله التأكيد على جهوزية المقاومة للتصدي لأي اعتداء إسرائيلي على لبنان وقال: إن الفرق والألوية الإسرائيلية التي ستفكر بالدخول إلى جنوب لبنان ستدمر وتحطم أمام شاشات التلفزة العالمية، مؤكدا أن زمن إنهاء الحرب بسرعة انتهى أمره، وإن زمن الفرق الموسيقية الإسرائيلية التي تحتل لبنان انتهى، وشدد على أن لدى المقاومة الكثير من نقاط القوة الكبيرة والحاسمة، وأن التهويل هدفه الضغط على المقاومة للتخلي عن قوتها.
الأمين العام لحزب الله تناول الوضع الاقتصادي في لبنان، ودعا القوى السياسية في الحكومة اللبنانية الالتزام بالنقاش حول الموازنة في مجلس الوزراء، معتبراً أن السجال الإعلامي حول الموازنة أدى إلى بلبلة في لبنان، وأوضح أن كثيراً مما قيل في وسائل الإعلام حول الموازنة ليس موجوداً في بنود الموازنة المطروحة على الحكومة، ورأى أن إقرار الموازنة يحتاج إلى تعاون الجميع ومنهم المصارف.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 3-5-2019
الرقم: 16970