إحداث وتمويل 116 منطقة صناعية وحرفية.. «الإدارة المحلية والبيئة»: استكمال المناطق المباشر بها.. وإعادة تأهيل المتضرر منها لتسريع عودتها للإنتاج
أشار مدير المدن والمناطق الصناعية علي بلال إلى أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة تواصل مساعيها للتوسع في إحداث وتنفيذ واستثمار عدد من المناطق الصناعية والحرفية في الوحدات الإدارية بالمحافظات، وتقديم الدعم المادي والفني لها لمساعدتها في تنفيذ مناطقها الصناعية والحرفية، وذلك بغية استيعاب الحرف والصناعات الصغيرة والمتوسطة، وبعض الصناعات الكبيرة غير الملوثة، مع التركيز على استكمال المناطق المباشر بها، ناهيك عن إعادة تأهيل المناطق المتضررة لتفعيل نشاطها وتسريع عودتها للعمل والانتاج.
وبين أن جهود الوزارة أثمرت عن إحداث 116 منطقة ممولة، لافتاً إلى أنه يتم العمل على تسوية أوضاع المنشآت الصناعية المتقاربة بهدف إحداث مناطق صناعية وحرفية منظمة، وتنفيذ خدمات البنى التحتية فيها، ومنح الترخيص الدائم للمنشآت الصناعية والحرفية القائمة فيها، وتأمين مقاسم إضافية، مشيراً إلى أن المدن والمناطق الصناعية تمكنت من توفير الإطار المكاني المستدام لتوطين المنشآت الصناعية والحرفية والحد من استنزاف الأراضي الزراعية والموارد البيئية، والمرافق الخدمية.
وتطرق إلى أنه تم تعديل التشريعات والأنظمة لتبسيط إجراءات الاستثمار والمتابعة الميدانية، وإحداث مناطق صناعية للمنشآت المتقاربة، وغيرها من التسهيلات التي تعد كنوع من الدعم المقدم للمناطق الصناعية والحرفية، موضحاً أن الوزارة استطاعت عبر مجموعة من التسهيلات، بالإضافة لتقديم الدعم المادي، من وضع 4 مناطق صناعية في محافظة اللاذقية قيد الإنجاز والتي تؤمن 865 مقسماً حرفياً وصناعياً، بالإضافة لوجود منطقتين مستثمرتين، حيث تبلغ مساحة المنطقة الصناعية في اللاذقية 3500 دونم، وعدد المقاسم فيها 3100 مقسم، وهي مخدمة بكل الخدمات الأساسية، كذلك هناك مشروع توسع للمنطقة الصناعية في مدينة جبلة والتي تبلغ مساحتها 145 دونماً تضم 630 مقسماً وهي مخدمة وموضوعة بالاستثمار.
كما بين أن العمل بمشروع توسيع المنطقة الصناعية باللاذقية انطلق بتكلفة 1.6 مليار ليرة، وتنفذه الشركة العامة للبناء والتعمير، ومن المتوقع إنجازه خلال عام، كما يتم حالياً إجراء مشاريع استبدال طبقات رصف وتزفيت في المنطقة الصناعية بقيمة تقارب 130 مليون ليرة.
وبالنسبة لمشاريع المناطق الصناعية الجديدة، يتم العمل على مشروع توسع المنطقة الصناعية في جبلة بمساحة 130 دونماً، حيث تم استملاك الموقع، إضافة لإشادة منطقة صناعية أخرى في ديروتان بمساحة 270 دونماً وبتكلفة 1،8 مليار ليرة وعدد مقاسمها 204 مقاسم، وهي في مرحلة تهيئة وتجهيز الموقع، أما المنطقة الصناعية في مدينة الحفة فمساحتها تبلغ 100 دونم وتضم 190 مقسماً حرفياً وصناعياً بمساحات مختلفة، ويتم حالياً تنفيذ أعمال الموقع العام، كما تبلغ مساحة المنطقة الصناعية في قرية فدره 350 دونما تضم 331 مقسما صناعيا وحرفيا وهي في مرحلة تجهيز الموقع العام، فيما تبلغ مساحة المنطقة الصناعية في القرداحة 30 دونماً وتضم 140 مقسماً وتنفذها مؤسسة الإسكان العسكرية، وتم حالياً الانتهاء من أعمال الشريحة الأولى والبالغ عدد مقاسمها 40 مقسماً وفتح باب الاكتتاب عليها، فيما تم مؤخراً فتح باب الاكتتاب في كل من المنطقتين الصناعيتين في دريكيش والشيخ بدر في محافظة طرطوس، ونسب الإنجاز ترتفع في المنطقة الصناعية في مدينة حماة، وفي أم الزيتون بمحافظة السويداء، وفي منطقة الحواش في حمص، كذلك في منطقة الحلس بمحافظة القنيطرة.
وأكد بلال أن التركيز يتم على عدد من المناطق الصناعية والحرفية في مختلف المحافظات ومنها 11 منطقة تم وضع حجر الأساس لها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مضيفاً أنه استكمالاً للدعم المقدم خلال الأعوام الثلاثة السابقة للمناطق الصناعية والذي يقدر بـ 8 مليارات ليرة، تم رصد 2.5 مليار ليرة من الموازنة الاستثمارية للعام الجاري، بغية متابعة إنشاء تلك المناطق، والمباشرة بتفيذ أخرى، مبيناً أن مجموع مساحات المناطق الصناعية والحرفية قيد التنفيذ هو 2185 هكتاراً، تضم ما يزيد على 16 ألف مقسم، وتم تخصيص 7706 منها، حيث تؤمن هذه المناطق أكثر من 30 ألف فرصة عمل.
دمشق – لينا شلهوب:
التاريخ: الاثنين 13-5-2019
الرقم: 16976