الدراما دولاب
قالوا إن الحياة كالدولاب يوم لك ويوم عليك، ويبدو أن الدراما التلفزيونية كالحياة، فبعد تراجع الدراما السورية لسنوات وصعود درامات أخرى يبدو أن الدولاب قد دار دورته وعادت بورصة الدراما السورية ترتفع مقابل انخفاض أصاب بعض الدرامات الأخرى.
مكياج في كل وقت
مكياج كامل لطالبة جامعية ضمن مشهد مع الحبيب المُنتظر في وسط الجامعة، وفي عمل آخر رموش اصطناعية طويلة وكثيفة لممثلة قديرة في مسلسل تدور أحداثه في إحدى القرى وهي ترتدي ثياب القرية وتعيش مفردات البيئة.. والسؤال كيف يمكن أن تُقنع المشاهد؟..
سيليكون درامي
يبدو أن حضور السيليكون والنفخ والتاتو بات أمراً واقعاً إلى درجة أعلن فيها العديد من المخرجين استسلامهم لوجوده ضمن أعمالهم الدرامية من باب (لا حول ولا قوة..)، وإن غضينا الطرف عن الأعمال المعاصرة فالسؤال ماذا عن التاريخي والبيئة الشامية، كيف يمكن أن تقنعنا ممثلة أنها واحدة من ذلك الزمن وتبدو على وجهها علامات التغيير والشد والتاتو؟. والمصيبة أنه حتى فكرة إظهار الانفعالات على الوجه تم تجاوزها في هذه الحالة، وما زاد الطين بلة اختيار شعر مستعار في بعض الأعمال يقلع عين الأعمى ويكاد يقول (أنا شعر مستعار) .
ضاعت عليك
مهما قدمت من أفكار مهمة وجهدت في تصوير عملك بحرفية عالية، فإن تفصيلاً واحداً كفيل بإخراج مسلسلك من السباق في الشهر الفضيل، ومثال ذلك: إن تم إنجاز عملين بنفس الأهمية والجودة وعرض الأول في وقت مناسب وعلى أكثر من محطة بينما عرض الآخر بوقت مُهمل وعلى محطة واحدة.. ترى من سيكسب السباق؟.. لهذا السبب هناك من يصف عرض الأعمال في رمضان بالـ (محرقة).
التاريخ: الاثنين 13-5-2019
الرقم: 16976