ما بين السطور..توقف وتأجيل!

لاندري الأسباب الكاملة التي دفعت اتحاد كرة السلة لإيقاف قطار دوري الرجال، قبل ست جولات من انتهاء المرحلة الأولى، ولا نعتقد أنه استساغ فكرة التأجيل، إلى ما بعد العيد، وتوجه إليها من بنات أفكاره وتقليعات ذهنه، بغية الإضرار بالأندية التي تتسابق على القمة، أو تتصارع للهروب من شبح الهبوط، أو بهدف إزعاج المدربين بسلب الحماسة والاندفاع من نفوس اللاعبين، والهبوط المفاجئ في الخط البياني للياقة البدنية والجاهزية الفنية، أو أنه أراد أن يدخل القلق والتوجس إلى إدارات الأندية ورؤسائها لجهة المستحقات المالية للاعبين والمدربين والفنيين والإداريين، والرواتب الشهرية والحوافز والمكافآت.
يعزو البعض من المهتمين التوقف إلى سمة عامة يتميز بها اتحاد كرة السلة، ولا يحتكرها لنفسه، وإنما يتقاسمها مع بقية اتحادات الألعاب، وأصبحت عنواناً عريضاً لتقييم عمل الاتحادات، من وجهة نظر المتابعين والمراقبين والمهتمين، وليس من الجهات المسؤولة عن المتابعة والرصد والمساءلة! ولا مندوحة من القول إن عشوائية التفكير وارتجالية القرار تقف في كواليس مايحدث من تخبط، لاتحادات الألعاب، ومن بينها اتحاد كرة السلة الذي لن يشذ عن القاعدة بحال من الأحوال.
وإذا كان مدربو الأندية ورؤساؤها ولاعبوها وبقية الأعضاء في السلسلة الرياضية السلوية، غير راضين عن قرار التوقف والتأجيل!! فلماذا يصر اتحاد اللعبة على المضي في قراره؟! أو لنقل في القرار الذي اتخذه مكرهاً أخوك لا بطل؟ أما كان هناك مجال لقرار أقل انعكاساً سلبياً على اللعبة المترنحة أصلاً من وقع التراجع والانحسار؟؟

 

مازن أبو شملة
التاريخ: الأربعاء 15-5-2019
الرقم: 16978

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"