وسط سعيها الدؤوب لإشعال فتيل حرب في أميركا اللاتينية، لا تزال الولايات المتحدة تبقي جميع الخيارات مفتوحة بهدف الاستيلاء على السلطة الشرعية في فنزويلا، وإعطائها لأدواتها التي جندتهم لهذه الغاية، حيث علق نائب الرئيس الأميركي مايك بنس على الخيارات الأميركية المتاحة، وخطة العمل الموضوعة لمحاولة استهداف السلطة الشرعية في فنزويلا.
وبحسب مصادر روسية قال بنس: لقد أوضح الرئيس دونالد ترامب أننا ندرس جميع الخيارات الممكنة للعمل في فنزويلا، مشيرا إلى أن ترامب أنشأ ائتلافاً يضم أكثر من 50 دولة تعترف بمتزعم المعارضة خوان غويدو كرئيس مؤقت، وستستمر السياسة الأميركية في ممارسة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على فنزويلا وحلفائها الكوبيين.
في الأثناء احتفل آلاف الفنزويليين في العاصمة الفنزويلية كاراكاس بالذكرى السنوية الأولى لفوز الرئيس نيكولاس مادورو، بولاية رئاسية ثانية في أيار 2018م.
وجاب أنصار مادورو شوارع العاصمة الفنزويلية، حيث ارتدى بعضهم القمصان الحمراء، ولوحوا بأعلام الحزب الاشتراكي الحاكم.
وحمل مشاركون لافتات كتب عليها «ترامب ارفع حصارك عن فنزويلا»، في إشارة إلى حزمة من العقوبات المرهقة التي استهدفت الاقتصاد الفنزويلي.
وكتب مادورو على «تويتر»: نحتفل بالذكرى السنوية الأولى للانتصار الشعبي في 20 أيار، وهو اليوم الذي قررت فيه فنزويلا الانحياز لصالح السلام والديمقراطية والحرية.
وأثناء إحياء هذه المناسبة جدد مادورو اقتراحه إجراء انتخابات مبكرة للجمعية الوطنية «البرلمان».
وقال: اليوم أتقدم إلى المعارضة باقتراح: دعونا نتبارز عن طريق إجراء انتخابات.. دعونا نجري انتخابات مبكرة للجمعية الوطنية وسنرى من هم الذين يدعمهم الشعب، مضيفاً: إن الانتخابات ستكون حلاً ديمقراطياً وسلمياً ودستورياً للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وكالات-الثورة:
التاريخ: الأربعاء 22-5-2019
الرقم: 16983