تشهد السعودية هروب العديد من مواطنيها إلى الخارج، وذلك نتيجة عمليات القمع التي يتلقاها المعارضون والناشطون وأصحاب الفكر والرأي بالإضافة للفتيات اللواتي يتعرّضن لها، وهذه ليست المرة الأولى التي يلجأ النظام السعودي إلى الضغط على المعارضين، حيث يلجأ للضغط على ذويهم وتهديد سلامتهم، وهي ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها إلى تلك الأساليب، إذ سبق واعتقل العديد من أهالي الناشطين الموجودين خارج البلاد في مسعى لإجبار هؤلاء الناشطين للعودة إلى بلدهم وزجّهم في السجون.
وفي هذا السياق أكد الناشط السعودي عبد العزيز الحضيف المقيم في كندا، أن النظام السعودي يمارس ضغوطاً كبيرة على عائلته في السعودية لإعلان «براءتهم» منه.
الحضيف أضاف في تغريدة على حسابه بتويتر، أنا بدوري أعطيهم الإذن أن يعلنوا أي شيء لأني أعلم أنهم معي في قلوبهم والفرق بيننا هو إعلان الموقف فقط، وأنا لا أريد أن يتضرروا بسببي فأعطيهم الإذن لأنهم في حكم المكرهين.
وكان الحضيف قد أعلن في 17 أيار الحالي عبر حسابه بتويتر تمكّنه من الهروب من المملكة قائلاً: في يوم الخميس 16 أيار تم الهروب من مهلكة النظام، متمنياً الحرية لجميع الناشطين وأصحاب الفكر ومعتقلي الرأي.
والحضيف هو ابن أخ معتقل الراي الدكتور محمد الحضيف الذي قامت السلطات السعودية باعتقاله في مطار الرياض خلال عودته من تركيا في 19/3/2016.
وقبل يومين أكد الناشط الحقوقي حمزة الكناني أن النظام السعودي يبتزّه بسلامة عائلته للضغط عليه، معرباً عن قلقه البالغ بعد انقطاع التواصل مع أهله في السعودية، مبدياً خشيته من إصابتهم بسوء بعد استدعاء النظام لهم والتحقيق معهم.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الجمعة 24-5-2019
الرقم: 16985