أيام قليلة وينتهي العام الدراسي وتبدأ العطلة الصيفية الطويلة، وتفتح المدارس الرياضية أذرعها لتحتضن الراغبين والراغبات بممارسة الرياضة فردية كانت أم جماعية كل حسب ميوله ورغبته، فهذه المدارس التابعة للأندية وللاتحاد الرياضي العام، تغطي معظم مساحة وطننا الغالي، ولكل لعبة مدرسة متميزة تضم كادراً على مستوى عال، وهي مزودة بالأجهزة والأدوات المطلوبة، ومؤهلة بالمكان المناسب المريح وبالإشراف الإداري والفني، ﻹكساب المنتسبين والمنتسبات أفضل المهارات وأحدثها وأكثرها فائدة، كل ذلك بطريقة محببة لزيادة رغبتهم وكسب ثقتهم.
هذا العمل التخصصي لديه الإمكانيات والظروف لإنجاحه، حيث البرامج التدريبية التي يشرف عليها مدربون مجازون ومؤهلون، وقادرون على تقديم الفائدة وصقل المهارة وبناء اللياقة، وتوظيف الفرد في الجماعة وخلق روح التعاون والألفة.
بالطبع الأمر لا يقف عند هذه المدارس بل يتعداها، حيث يتم فرز الموهوبين في كل لعبة وزجهم بمدارس شتوية أو في أحد الأندية لمتابعتهم والاهتمام بهم.
المدارس الرياضية الصيفية هي الحاضنة الطبيعية لأبنائنا وقت فراغهم، فهي تعنى بصحتهم ومواهبهم وترفيههم، وحتى تؤثر على نمط غذائهم وعلى طريقة تفكيرهم ، فهي أملهم في غد رياضي أفضل ناصع، يبشر بالعطاء والتميز والوقوف على منصات التتويج.
لينا عيسى
التاريخ: الأربعاء 29-5-2019
الرقم: 16989