عانى أسطورة التنس الألماني السابق بوريس بيكر من مشاكل مالية منذ أكثر من 15 عاماً ، تعود أهم أسبابها إلى انفصاله عن زوجته في عام 2001 والذي كلفه ما يقارب 10 ملايين دولار لتسوية الانفصال إضافة إلى خسارة بيته في فلوريدا لها وهو الذي كلفه 2 مليون دولار.وفي نفس العام دفع بيكر مبلغ 7 ملايين دولار لمصلحة الضرائب في ألمانيا ، الـ 25 مليون دولار التي جمعها في مسيرته كلاعب ضاعت منه في عام تقريباً.ومنذ ذلك الوقت وبيكر غير مرتاح مالياً ويخوض جولات كر وفر مع الدائنين هنا وهناك إلى أن سقط هذا اليوم.وأكدت تقارير صحفية أنه سيتم بيع جوائز وتذكارات بيكر في مزاد بقيمة مليون جنيه استرليني خلال شهر حزيران وسيستمر المزاد المحدد في الفترة من 24 حزيران إلى 11 تموز.وبعد إعلان إفلاس النجم الألماني كان من المقرر بيع ذلك في الموسم الماضي، لكن تم إيقاف البيع عندما طالب بيكر بالحصانة الدبلوماسية وإنه لا يمكن إخضاعه لإجراءات قانونية. ومن بين القطع في المزاد ساعة قد منحها له الصربي نوفاك دجوكوفيتش وميدالية ذهبية في منافسات الزوجي بأولمبياد برشلونة عام 1992، وكأس فلاشينغ ميدوز عندما فاز على إيفان ليندل في عام 1989.
التاريخ: الأربعاء 29-5-2019
الرقم: 16989