قد لا تبدو ثماني ثوانٍ طويلة في الرياضة، إلا أنها قد تكون مسألة حياة أو موت بالنسبة لرعاة الأبقار الأستراليين الذين يمتطون الثيران. وركوب الثيران رياضة ريفية شعبية في أستراليا وقد تنافس كبار ممارسيها مؤخراً في إطار مسابقة حماسية وخطرة أمام آلاف المشجعين.
وقال تروي ويلكنسون أحد أهم راكبي الثيران من بلدة تقع على بعد 530 كيلومتراً شمال سيدني حيث أقيمت المسابقة: (أنا شغوف جداً بركوب الثيران، إنها من الرياضات القصوى الرائعة). وأضاف (القدرة على ترويض حيوان ضخم، ثور هائج أمر رائع يولد شعوراً خارقاً، فركوب هذا الحيوان القوي والشعور بقوته الهائلة والسيطرة عليه أمر لا يوصف).
ووصفت مجلة (ناشونال جيوجرافيك) هذه الرياضة يوماً بأنها (أخطر ثماني ثوان في مجال الرياضة) حيث يتم تقييم راكبي الثيران وفقاً للمدة التي يمضونها على الثور فضلاً عن طريقة ركوبهم للثور وهو هائج. وتشكل الإصابات جزءاً لا يتجزأ من حياة راكب الثور.
التاريخ: الاثنين 3-6-2019
الرقم: 16992