جاهــــزون لاســـتقبال كـــل الحـــالات

مع قدوم العيد وبعض ما يحمله من فرح واستنفار لمعظم العائلات من أجل القيام بالتحضير والتجهيز لمستلزماته من لباس وحلويات ومعايدات وزيارات للأهل والأصدقاء. لكنه وبوسط الفرحة والاحتفالية بطقوسه نجد هناك بعض الحوادث وبعض المنغصات والأمراض التي تصيب الصغار قبل الكبار لذلك نجد كيف أن المشافي العامة تبقى في حالة استعداد دائمة في كل المواسم .
استعداد دائم
حول هذه الحالات وكيفية متابعتها ومعالجتها بين رئيس قسم الاسعاف في مشفى دمشق الدكتور صلاح اسماعيل أن قسم الاسعاف في المشفى يعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة بجاهزية تامة من قبل الكوادر العاملة بالمشفى .إذ يتواجد عدد كبير من الأطباء المقيمين لكافة الاختصاصات تغطي الجراحة بأنواعها والداخلية وقسم الأطفال بأنواعها أيضا بالإضافة الى مرضى العناية المشددة والإسعافية ,كما يتوفر لدينا وجود استقصاءات شعاعية إسعافيه واستقصاءات مخبرية بشكل كامل وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة وعلى رأس هذا الفريق المتكامل وجود اخصائي مشرف على مدار الأربع والعشرين ساعة بقسم اسعاف مشفى دمشق
ويوضح الدكتور صلاح بالنسبة للعمليات الجراحية فإنها تخضع لباقي أقسام شعبة المشفى وهي تستعد استعداداً كاملاً لهذا الموضوع سبق وأن مرت ظروف أصعب من فترة العيد خلال فترة الأزمة كنا بجاهزية كاملة للموضوع هذا لكننا نلاحظ خلال فترة العيد وجود ضغط كبير فيزور المشفى يوميا بمعدل 1600 مريض وهذا رقم كبير قياسا. وإذا حسبناهم على مدار الأربع والعشرين ساعة يكون بالساعة الواحدة ثمانون مريضاً وبالنسبة للكادر لا يوجد أي مشكلة فالأطباء متواجدون ويقومون بعملهم على أكمل وجه وكقسم اسعاف نستطيع أن نهتم بهم وبكافة الحالات التي تأتي المشفى لكن المشكلة تكمن بالنسبة لإرهاق الأطباء فهم يعملون طوال فترة العيد وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة وكذلك نجد ضغطاً كبيراً بالنسبة للكادر الخدمي في المشفى وهذا الموضوع نجده في كافة الأعياد.
وبالنسبة للحالات التي تكثر بالعيد ؟
يقول الدكتور صلاح اكثر الحالات التي تأتي المشفى خلال فترة العيد هي حالات الأطفال الإقياءات والإسهالات نتيجة تناولهم الحلوى المكشوفة او نتيجة الإفراط بتناول الأطعمة أيضا يصبح عندهم نوع من أنواع التهابات الأمعاء عند الكبار.
كما أن هناك مرضى السكري يأتون بحالات كثيرة نتيجة تناولهم للحلويات خلال فترة العيد ويضيف د. صلاح أن القسم الآخر الذي يمتلئ به قسم الاسعاف هو قسم حوادث السير خاصة عند الأطفال.
وحول النسب القديمة المتعلقة بالحوادث بين أنها حوالي عشرة بالمئة من مجمل الاسعافات التي تصل المشفى على مستوى الأطفال أي عندما يصل المشفى ثمانون مريضاً منهم ستة حوادث وتعتبر هذه نسبة كبيرة وهذا الموضوع بحاجة لدراسة نفسية بالتأكيد فالأطفال منتشرين في الشوارع وهناك نقص كبير بالحدائق خاصة بالمناطق الشعبية فالطفل بحاجة الى مكان ليلعب فيه بأمان فهو بعمر الطفولة بحاجة أن يفرغ طاقته فلا يجد سوى الشارع مكانا للعب فيه فتزداد نسبة حوادث الأطفال.
يوضح د. صلاح أنه بالنسبة الى مرحلة الكهولة ففي الفترة الأخيرة من شهر رمضان يصبح عندنا النزوف الهضمية القرحات الهضمية التي تكون نتيجة الصيام فالمريض غالبا ما يتناول أدوية مضاد استيروئيدية اللا التهابية.
ففي الخمس أيام الأخيرة من شهر رمضان تزداد نسبة القرحات النازفة والقرحات المنثقبة عند الكهول والسبب الأساسي هو الصيام والامتناع عن تناول الطعام والمريض يمكن أن يكون مريض سكري ويمكن أن يكون كبيراً بالعمر ويتناول أدوية المفاصل وهذه تسبب وتساعد بشكل كبير بإصابته بالقرحات عند المرضى.
الجهاز الهضمي خلال شهر رمضان يكون قد تعب وفي آخر أيامه تبدأ النتائج بالظهور فتزداد حالات القرحات عند كبار السن .
قسم إسعاف جديد
و يضيف الدكتور صلاح:إنه فيما يتعلق بقسم الإسعاف الجديد نحن موعودون من الآن حتى نهاية العام الحالي أن يفتتح انشائيا لكن فيما يتعلق بموضوع التجهيزات هذا خاضع لوزارة الصحة ونأمل أن تكون التجهيزات حديثة وجديدة لأن افتتاح قسم بهذا الحجم وبهذا الكبر يحتاج الى تجهيزات ومعدات حديثة وهو أكبر من قسم الاسعاف الحالي وتوزيعه الجغرافي مناسب جدا لرسم سياسة حقيقية تخدم المريض بشكل أفضل.

ميساء العجي
التاريخ: الثلاثاء 4-6-2019
الرقم: 16993

 

 

 

آخر الأخبار
سوريا: التوغل الإسرائيلي في بيت جن انتهاك واضح للقانون الدولي محافظ درعا يحاور الإعلاميين حول الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية جامعة إدلب تحتفل بتخريج "دفعة التحرير" من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال وزارة الداخلية تُعلق على اقتحام الاحتلال لبيت جن: انتهاك للسيادة وتصعيد يهدد أمن المنطقة شريان طرطوس الحيوي.. بوابة سوريا الاستراتيجية عثمان لـ"الثورة": المزارع يقبض ثمن القمح وفق فاتورة تسعر بالدولار وتدفع بالليرة دور خدمي وعلاجي للعلوم الصحية يربط الجامعة بالمجتمع "التعليم العالي": جلسات تعويضية للطلاب للامتحانات العملية مكأفاة القمح.. ضمان للذهب الأصفر   مزارعون لـ"الثورة": تحفيز وتشجيع   وجاءت في الوقت المناسب ملايين السوريين في خطر..  نقص بالأمن الغذائي وارتفاع بتكاليف المعيشة وفجوة بين الدخول والاحتياجات من بوادر رفع العقوبات.. إبراهيم لـ"الثورة": انخفاض تكلفة الإنتاج الزراعي والحيواني وسط نمو مذهل للمصارف الإسلامية.. الكفة لمن ترجح..؟! استقطاب للزبائن وأريحية واسعة لجذب الودائع  إعادة افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق خلال أيام اجتماع تحضيري استعداداً للمؤتمر الدولي للاستثمار بدير الزور..  محور حيوي للتعافي وإعادة الإعمار الوط... حلم الأطفال ينهار تحت عبء أقساط التعليم بحلب  The New Arab : تنامي العلاقات الأمنية الخليجية الأميركية هل يؤثر على التفوق العسكري لإسرائيل؟ واشنطن تجلي بعض دبلوماسييها..هل تقود المفاوضات المتعثرة إلى حرب مع إيران؟ الدفاع التركية: هدفنا حماية وحدة أراضي سوريا والتعاون لمكافحة الإرهاب إيران.. بين التصعيد النووي والخوف من قبضة "كبح الزناد" وصول باخرة محملة بـ 8 آلاف طن قمح الى مرفأ طرطوس