ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
في قديم الزمان كان أحد الأمراء يمشي في الصحراء على حصانه وإذ بشخص ملقى على الأرض جوعاً وعطشاً ….على الفور نزل الأمير …وقدم لهذا الشخص الطعام والمال و اعتنى به إلى أن تماثل للشفاء …حتى أن الأمير جعل هذا الشخص يركب على حصانه وهو اختار المشي تقديراً لوضعه الصحي ….!!
عندما استعاد المواطن وعيه وقوته وإذ به يشهر سيفه ( غدرا) على الأمير …ويطلب منه تسليم ماله وطعامه وشرابه وحصانه ….!!
قال له الأمير: خذ ما تريده …ولكن سأطلب منك أن لا تحكي لأحد هذه القصة وعندما سأله المواطن (الغدار ) لماذا …؟
رد عليه الأمير : حتى لا تموت النخوة في نفوس العرب ….!!
سقنا هذا المثل كون الطعنات التي تعرضت لها سورية …..الغدر الذي مارسه أشقاؤها تشبه الى حد كبير قصة ذلك الأمير …
سورية هي الدولة الوحيدة التي كان يدخلها العرب دون فيزا ….سورية كانت بيت العرب ….استقبلت ملايين العرب خلال أزماتهم وحروبهم وحصارهم ….هؤلاء هم أنفسهم الذين غدروا بسورية وطعنوها من الخلف … تآمروا عليها مع أعداء الإنسانية ….ورعاة الإرهاب …!!!