استكمالاً لعملياتها الأمنية، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي عن انطلاق عملية أمنية لملاحقة فلول داعش الإرهابي في قضاء الطارمية شمالي بغداد.
وقال مصدر مسؤول في الخلية إن القوات الأمنية ضمن قيادة عمليات بغداد والقطعات الملحقة بها باشرت وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية العراقية بواجب تفتيش في قضاء الطارمية لتعزيز الأمن هناك وملاحقة المطلوبين للقضاء، وأضاف المصدر إن عملية التفتيش شملت عدداً من القرى والبساتين التابعة للقضاء، مبينة أنها ستعلن عن نتائج العمليات في وقت لاحق.
على صعيد متصل، أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية عن تمكنها من ضبط 17 عبوة ناسفة خلال مداهمتها لأوكار داعش في مكحول ضمن محافظة صلاح الدين.
وقالت المديرية إن قوة من مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات صلاح الدين وبالتعاون مع الفوج الأول لواء ٩١ الفرقة ١٤ وأثر معلومات استخبارية دقيقة داهمت إحدى الأوكار في قرية البوجليب بجزيرة مكحول في محافظة صلاح الدين، وأضافت إن القوة ضبطت بداخل الأوكار 17 عبوة متنوعة و٨ مساطر تفجير بالإضافة إلى معمل لتصنيع العبوات ومفكرة تضم أسماء الدواعش، مبيناً أن المفرزة فككت العبوات موضعياً دون إصابات.
في الإطار ذاته، أفاد مصدر أمني عراقي بأن قوة أمنية تمكنت من تفكيك خلية لداعش في محافظتي ديالى وبغداد، وقال المصدر إن قوة إستخبارية تمكنت من اعتقال الداعشي ابو عمر بعملية نوعية خلال مداهمة وكر في مناطق جنوبي ديالى، وأضاف إن الداعشي اعترف خلال التحقيق على آخر يعمل معه ولكن ضمن العاصمة بغداد، حيث انتقلت القوة بشكل مباشر إلى وسط بغداد وتمكنت الإطاحة بالإرهابي الذي يختبئ فيها، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
إلى ذلك، عثرت قوة من اللواء السادس في الحشد الشعبي على كدس يحتوي صواريخ شمال تكريت في محافظة صلاح الدين، وذكر مصدر في الحشد الشعبي أنه بناءً على معلومات استخبارية دقيقة عثرت قوة من اللواء السادس وبمشاركة الجهد الهندسي والاستخباري للواء على كدس يحتوي صواريخ تابعة لعناصر داعش في منطقة المحزم شمال مدينة تكريت، وأضاف المصدر إنه تم نقل الكدس وتأمينه.
من جهة أخرى، أكد عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان علي البياتي، أنه لم يفتح أي تحقيق قضائي حقيقي بمجزرة سبايكر لغاية الآن، مشيراً إلى أن المجزرة ترقى حسب الأعراف الدولية إلى جريمة حرب.
وقال البياتي إن جريمة سبايكر واحدة من أبشع جرائم عصابات ( داعش) الإرهابية وهي ترقى حسب الأعراف الدولية إلى جريمة حرب، مبيناً أن الجريمة تقف وراءها جهات كانت نافذة في الدولة ولها ارتباطات محلية وإقليمية ودولية، وقامت هذه العصابات بإشراك العديد من الجهات تحت عناوين مختلفة لإخفاء خيوط الجريمة، التي استهدفت الضحايا من جميع مناطق العراق وكانت الحصة الأكبر لمحافظات، بغداد وذي قار وبابل.
وعن إجمالي الضحايا أوضح البياتي، أنه تم العثور على 1908 جثث حتى الآن، وعدد من تم التحقق من جثثهم وتسليمها إلى ذويهم 807 جثث، وعدد المقابر التي تم فتحها حتى الآن 17 مقبرة وما زال العمل جارياً على فتح بقية المقابر.
وكالات-الثورة:
التاريخ: الاثنين 17-6-2019
الرقم: 17002