مساعٍ روسية لتوسيع دائرة آستنة.. وقطع حبال الإتجار الغربي بقضية اللاجئين …« قسد » تراوح في دائرة عمالتها وتروج لـ « مجالس عسكرية » بالجزيرة السورية !!

 

بعد الإنجازات الميدانية المشرفة التي قلبت الطاولة على رؤوس الفصائل الإرهابية ومموليهم تتكشف المزيد من الحقائق التي تسلط الضوء على مساع أميركية خبيثة لتمرير أجنداتها الاستعمارية من على منبر الأمم المتحدة مؤخراً وسط محاولات مفلسة من مرتزقة «قسد» تسعى من خلالها لتشكيل « مجالس عسكرية « في الجزيرة السورية تحت رعاية وتمويل النظام السعودي، بالتوازي مع مساع روسية لتوسيع دائرة استنة وقطع حبال اللعب الغربي الخبيث بمأساة المهجرين بفعل الإرهاب والإتجار القذر من قوى العدوان بقضية اللاجئين، وذلك تزامناً مع استمرار الجيش العربي السوري بالتقدم في مناطق خروقات مرتزقة اردوغان في إدلب.
في التفاصيل وفي الوقت الذي تتجه فيه الانظار اليوم نحو آستنة وذلك مع دخول لبنان، كما العراق، رسمياً، على قائمة الدول المدعوّة إلى حضور جولة محادثات آستنة المقبلة، عبر دعوة حملتها روسيا إلى لبنان، رأى مراقبون أن المبادرة الروسية هذه تأتي لضمّ الدول المعنية بالملف السوري ولا سيما دول الجوار إلى مسار استنة وذلك وسط مراوغة أميركية ومحاولات يائسة لإفراغ آستنة من أهميتها بهدف العودة الى مسار جنيف بعد اقصائه.
حيث يراهن الجانب الروسي على تقاطع مصالح كلّ من لبنان والعراق مع بعض نقاط المحادثات في العاصمة الكازاخية، وخاصة في ملف اللاجئين. وخلال لقاءات المسؤولين الروس واللبنانيين، لمست روسيا ترحيباً لبنانياً بالمشاركة، مع تأكيد الجانب اللبناني على التنسيق مع دمشق في شأن عودة اللاجئين. وقال إن روسيا مصمّمة على بذل المزيد من الجهود والتنسيق مع الولايات المتحدة وأوروبا والدول الإقليمية رغم مراوغة الغرب وواشنطن في هذا الشأن،
وتزامنت المساعي الروسية الرامية لايجاد حل لملف اللاجئين رغم العراقيل الغربية الاميركية المتعمدة لاستغلال هذا الملف الانساني لتمرير أجنداتهم الاستعمارية مع تكشف معلومات عن وجود ضغوط أميركية لإدخال أجندة سياسية إلى اجتماع مجلس الامن الدولي مؤخراً وعدم الاكتفاء بالشق الإنساني وذلك وسط محاولات أممية مفلسة من على منبر المجلس الاممي لوضع العصي في عجلات مسار تقدم الجيش العربي السوري في مناطق انتهاكات إرهابيي النصرة في إدلب عبر طرح عناوين براقة في إطار ما اسموه مناقشة الوضع الانساني في سورية.
على الأرض، استمر استهداف مواقع الارهابيين رداً على خرقهم المستمر لاتفاق إدلب، بعد ليلة شهدت اشتباكات على المحاور المحيطة بتل ملح في ريف حماة الشمالي.
كما أحبط الجيش العربي السوري هجمات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه في ريف حماة الشمالي وكبدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد الحربي، بالتوازي مع قضاء الطيران الحربي على العديد من الإرهابيين في ريف إدلب.
في المقابل ومع ازاحة الستار عن المزيد من المساعي الخبيثة للنظام السعودي المأزوم و بعد أيام من اجتماع وزير النظام السعودي ثامر السبهان ونائب وزير الخارجية الأميركي مع عدد من متزعمي «قسد» في حقل العمر النفطي بريف ديرالزور الذي تحتله القوات الأميركية في محاولة لاحتواء رفض العشائر لوجود ميلشيات «قسد» وتسلطها وممارساتها وبعد عمليات مقاومة استهدفت دورياتها وعناصرها، أعلنت ميلشيات «قسد « المدعومة أميركياً تشكيل ما اسمته مجلسها العسكريّ على أنقاض مدينة الرقة التي دمرتها ميليشياتها بالتعاون مع طائرات تحالف واشنطن الإرهابي.
ولفت محللون الى أن « قسد» تهدف من هذه الخطوة من تشكيل «مجالس عسكرية» على غرار ما قامت به الفصائل الإرهابية في المناطق التي سيطرت عليها بداية الحرب الإرهابية في سورية إلى بسط سيطرتها على الجزيرة السورية عبر هذه الأدوات من أبناء المناطق ذاتها ولكي تبتعد عن المواجهة مع أبناء تلك المناطق الرافضين لوجودها وممارساتها القمعية.
من جهته ادعى متزعم ما يسمى المجلس العسكري في الرقة المدعو فرحان العسكر إن الهدف من تشكيل «مجلس الرقة « هو توحيد جميع الميليشيات العسكريّة والأمنيّة في المنطقة تحت مظلةٍ واحدة.
الثورة- رصد وتحليل
التاريخ: الجمعة 21-6-2019
رقم العدد : 17006

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يفتتح الـدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي:لطالما احتلت الشام المراكزَ المرموقةَ بين دول ... وزير الاقتصاد والصناعة يزور عدداً من أقسام معرض دمشق الدولي بمشاركة سوريا.. انطلاق المؤتمر الـ20 لرؤساء أجهزة الدفاع المدني في بغداد وزير المالية: إيقاف تراخيص شركات التأمين والتمويل العقاري لمراجعة شاملة محليات معرض دمشق الدولي يستقبل أولى الوفود الرسمية والعربية خطوة نوعية طال انتظارها.. قرار التربية بعودة الكوادر المفصولة إلى أعمالها سوريا وبريطانيا تبحثان العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي دمشق في معرضها ال٦٢ تفتح نوافذها الاقتصادية للشراكات والاستثمارات "موتكس خان الحرير 2025".. بين الفرصة والتحدي من مرفأ طرطوس.. تحميل باخرة بنحو 7 آلاف رأس من الغنم إلى السعودية "سيريانا الخير" تقدم مساعدات طبية لمستشفى إزرع الوطني متابعة حملة "أبشري حوران" في الصنمين عبد القادر طحان: من سوريا نصدّر المستقبل "الدفاع المدني" يشارك في المؤتمر العربي للحماية المدنية في بغداد معرض دمشق الدولي.. البوابة الجديدة لسوريا اقتصادياً ولإعادة الإعمار وزير الاقتصاد يستقبل نظيره التركي للمشاركة في فعاليات المعرض معرض دمشق الدولي.. لقاء المحلي والعالمي وعيون على استثمارات واتفاقيات سوريا والبنك الدولي يبحثان التعاون في مجالات التنمية وإعادة الإعمار "سامز" تعزز قدرات الكوادر الطبية في دير الزور عودة الألق للمرافئ وقطاع النقل البحري