بغزارة وسطية 13 ألف متر مكعب يومياً… تدشين المرحلــــــــة الثالثــــة لمشـــــروع ميــــاه الربــــوة

 

 

دشنت وزارة الموارد المائية أمس مشروع مياه الربوة بمرحلته الثالثة لتزويد مناطق دمشق والغوطة الغربية بمياه الشرب لوضعها بالخدمة في حالات الطوارئ.
وأكدت الوزارة أن الآبار التي تم تدشينها قادرة على تغذية أي منطقة في مدينة دمشق مبينة أن الطاقة الإنتاجية الكلية لمشروع آبار الربوة بمراحله الثلاث تصل إلى 40 ألف متر مكعب يوميا ويمكن أن تزود مياه الشرب لمناطق دمشق -تعبئة الخزان الغربي الذي يوزع المياه لمعظم أنحاء دمشق- وريف دمشق – المعضمية عن طريق أوتوستراد المزة وعرطوز وجديدة عرطوز وداريا وصحنايا إضافة إلى دمر.
وأوضحت الوزارة أن هناك دراسة لحفر 11 بئرا جديدة إضافة لوجود خطط وبرنامج لحفر آبار احتياطية لتكون داعمة وقادرة على تغذية مدينة دمشق ومحيطها بمياه الشرب.
من جهته بين محافظ دمشق المهندس عادل العلبي أن ميزة هذه الآبار هي إمكانية التحكم بها آليا وكهربائيا لتغذية عدة خطوط في حال كان هناك نقص بالمياه مشيرا إلى أن الجهات المعنية ستكثف إجراءاتها لقمع ظاهرة التعدي على خطوط المياه العامة والاستجرار غير المشروع.
وتضمنت المرحلة الثالثة تنفيذ حفر 7 آبار ضمن خطة طوارئ دمشق عام 2017 وبعدها تم تجهيزها وتوصيلها بالتعاون بين الوزارة واللجنة الدولية للصليب الأحمر عامي 2018-2019 بغزارة وسطية تبلغ 13 ألف متر مكعب يوميا بكلفة بلغت 433 مليون ليرة سورية تتضمن تركيب مضخات وأنابيب الرفع وكابلات ومجموعة توليد ومركز تحويل كهربائي وأعمالا مدنية لصالات التشغيل والإدارة وتمديد الخطوط.
وتضمنت المرحلة الأولى حفر وتجهيز 7 آبار في عام 2010 وضعت بالخدمة في نفس العام وبغزارة وسطية 20 ألف متر مكعب يوميا بينما الثانية تم فيها تجهيز 3 آبار في عامي 2015-2016 ووصل خطوط تجميع الآبار بالمرحلة الأولى ووضعت بالخدمة بغزارة وسطية 7 آلاف متر مكعب يوميا.
دمشق – هنادة سمير

التاريخ: الجمعة 28-6-2019
رقم العدد : 17011

آخر الأخبار
محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية