جاء مشروع تخرج طلاب السنة الرابعة من المعهد العالي للفنون المسرحية لهذا العام على صورة ارتجال جماعي أراد عبره معد ومخرج العرض الفنان فايز قزق إظهار قدرات الخريجين قبيل دخولهم معترك الاحتراف وما تلقوه من معارف وخبرات.
العرض الذي حمل عنوان «شارة» وتستضيفه القاعة متعددة الاستعمالات في دار الأسد للثقافة والفنون طوال خمسة أيام حمل حكاية مفتوحة الأمداء في تجربة تتيح لمخرجه تقديم كل الخريجين.. وعددهم كبير نسبيا.. دونما إعطاء البطولة لطالب على حساب الآخر.
تدور أحداث العرض الذي تمتد أحداثه لثلاث ساعات في بيت لثري يتوفى فيتزاحم أبناؤه وأقرباؤه طامعين فيما تركه من ممتلكات وعقارات ليفسح المخرج للخريجين عبر الحوارات الثنائية والمونولوجات الفردية ليعكسوا طبيعة الشخوص التي أدوها طارحا خلالها مجموعة من مشكلات العصر من عمل الأنثى وتغيير الجنس والطلاق وإيجار الرحم وزيف العلاقات الاجتماعية وغيرها.
ويسجل للمخرج في عرض شارة إتاحته المجال للطلاب لاقتراح صيرورة الشخصيات التي أدوها وتكوين هويتها ولغتها ما أعطى أداءهم قوة في التأثير وحيوية أظهرت ما لديهم من قدرات حركية وتعبيرية نموها عبر سنوات دراستهم في المعهد.
وضم فريق التمثيل في «شارة» الطلاب همام رضا, اليانا سعد,لارا بدري,أنس الكاتب, مرح حجازي, علي كمال الدين, سليمان رزق, نوار سعد الدين, هافال حمدي, مجد سلوم,سالي أحمد, غدير سلمان, جنا العبود,ومرح حسن إضافة لطلاب من السنتين الثالثة والأولى.
واللافت أن فريق العرض تألف بمعظمه من أساتذة وخريجي المعهد وهم نسرين فندي «أستاذ مساعد» و يزن الداهوك «دراماتورج» ومعتز ملاطيه لي «تصميم حركي» وطاهر مامللي «موسيقا» وحسين تكريتي «سينوغرافيا وملصق» ومنور عقاد «مكياج» وريم الماغوط «أزياء وإكسسوارات» وخولة ونوس «تنفيذ مكياج» وياسر أحمد «تنفيذ الصوت» وماهر الصفدي «تنفيذ الأزياء» والدكتورة ميسون علي «المتابعة الفنية والإدارية» وعروة محمد «علاقات عامة» والدكتور ماهر خولي الإشراف العام.
التاريخ: الاثنين 1-7-2019
الرقم: 17013