المعيار المحاسبي «9» على المصارف العاملة وضوابط قرار مجلس النقد والتسليف.. بندوة

 

 

تناول لقاء الأربعاء التجاري الذي نظمته أمس غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع مصرف سورية المركزي وجمعية المحاسبين القانونيين موضوع تطبيق المعيار المحاسبي رقم 9 من قبل المصرف المركزي على المصارف العاملة في سورية وتحديات تطبيقه في المصارف الخاصة وضوابط قرار مجلس النقد والتسليف رقم 4/2019
وقدم كل من غالية الشمّري رئيس دائرة الدراسات في مفوضية الحكومة لدى المصارف، و عصمت يوسف معاون رئيس قسم الرقابة في مفوضية الحكومة لدى المصارف شرحاً عن المعيار 9 مبينين أنه واحد من المعايير المحاسبية الذي أعاد النظر بطريقة تصنيف المخاطر الائتمانية وكيفية معالجتها تجاه عملاء المصارف وأي نوع من أنواع الاستثمار والضوابط الموحدة لدى المصارف العامة والخاصة.
وأوضحا أن المعيار هو نوع من إدارة المخاطر، وجاء نتيجة الأزمة المالية التي حدثت سابقاً، وقد بينا أنه قبل صدور المعيار كانت المخاطر الائتمانية المطبقة والمخصصات التي كانت تحتجز لقاء هذه المخاطر فقط عند حدوث تعثر، بينما اليوم اختلف الأمر حيث أصبحت المصارف ملزمة باحتجاز المخصصات منذ بداية منح القروض والتوظيفات، وإن أي توظيف لدى المصارف أصبحت ملزمة باحتجاز مخصصات واحتياطات لقاء هذه التوظيفات منذ بداية التعاقد، منوهين أن الفرق بين السابق وبعد تطبيق المعيار رقم 9 هو أن المصارف ستتحمل أعباءً إضافية نتيجة أن هذا المخصص سيتم حجزه منذ بداية المنح كونه يعتمد على احتمالية التعثر، بينما كان في السابق يحتجز عند التعثر بمواجهة مخاطر عدم السداد.
وأشارا إلى أن الجدوى من تطبيق هذا القرار هي على المدى البعيد لإدارة مخاطر البنك وحماية أصوله وأموال المساهمين والمودعين من أي تعثرات تعرض البنك لمخاطر كبيرة، لافتان إلى أن تطبيق القرار يحمل المصارف أعباءً إضافية نتيجة أن المخصص يشكل عبئاً على المصرف، وتحميل المقترض أعباءً ناتجة عن استكمال ملفه الائتماني بشكل متكامل كونه سيؤثر على تصنيفه عند البنك، مشيران إلى أنه كلما كان ملف المتعامل متكاملاً كلما كان تصنيفه في الدرجات جيداً والمخصصات المطلوبة للاحتجاز أقل.
وأضافوا إن عملاء المصارف الذين يراعون متطلبات هذا القرار يمنحون حجم تسهيلات أكبر، كما أن حجم التسعير لهم عند المنح يختلف حسب مراعاة المعيار رقم 9 مؤكدان ضرورة أن يكون هناك ثقافة عميقة لدى العملاء والمصارف بهدف تحسين موقعهم والملفات الائتمانية، وبالتالي تفادي هذا النوع من زيادة الأعباء على المصارف والعملاء وتجنب المخاطر وأعباء الاحتياطيات.
دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الخميس 4-7-2019
رقم العدد : 17016

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص