الثورة- نور جوخدار
في إطار المتابعة الأميركية للملف السوري وفق التوجه الجديد لسياسة واشنطن تجاه دمشق، أجرى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، مباحثات في البيت الأبيض تناولت شؤون الشرق الأوسط المتعلقة بتركيا وسوريا.
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، قال باراك: أنه قضى فترة ما بعد الظهر في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، لمناقشة شؤون الشرق الأوسط خاصة فيما يتعلق بسوريا وتركيا، مؤكداً أن رؤية الرئيس وتنفيذ الوزير، ليست مُفعمة بالأمل فحسب، بل قابلة للتحقيق.
وعن رؤية الرئيس الأميركي، قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشل، في وقت سابق إن رؤية الرئيس ترامب تتماشى مع رفع العقوبات عن سوريا، مؤكداً أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء عصر جديد من التعاون والشراكة مع دمشق.
وأوضح أن هذه الرؤية تقوم على تحقيق السلام والاستقرار، ودعم حكومة سورية جديدة مسؤولة “لا تشكل تهديداً لجيرانها”، وقادرة على فرض سيطرتها على كافة الأراضي السورية، وكذلك تحترم حقوق السوريين بغض النظر عن الدين والعرق، بالإضافة إلى محاسبة المتورطين بتأجيج العنف والمذهبية.
وكان المبعوث باراك قد صرح سابقاً عقب زيارته مرتفعات الجولان: أن رؤية الرئيس دونالد ترامب لسوريا تتجسد كدولة لا يمكن لأي طرف ثالث، سواء كان دولة أو كيانا غير دولي من أن يستخدمها كمنصة لتهديد جيرانها، بمن فيهم إسرائيل.
وفي 29 أيار الماضي، زار المبعوث الأميركي دمشق، والتقى الرئيس أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، في أول زيارة رسمية له منذ تسلمه مهامه بمنصب المبعوث الخاص إلى سوريا.
وتمت إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، والهدف الأساسي لواشنطن هو تمكين الحكومة الحالية في دمشق من تحقيق الازدهار والاستقرار.