أوساط عربية ودولية تندد بالعدوان الإسرائيلي: هدفه ترهيب المدنيين وعرقلة الجيش العربي السوري في محاربته للإرهاب
تتواصل ردود الفعل المنددة بالعدوان الإسرائيلي الغادر على سورية، حيث استنكر المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس العدوان ، مبينا أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تأتي بعد فشل المؤامرة الكونية على سورية.
وقال المطران حنا في بيان له إن العدوان الصهيوني الهمجي على سورية هو عدوان على فلسطين وكل الأحرار من أبناء الأمة العربية، مشيرا إلى أن المتآمرين على فلسطين وعاصمتها القدس هم ذاتهم المتآمرون على سورية التي بدأت تستعيد عافيتها بعد ما حققته في مواجهة أعدائها.
وأكد المطران حنا تضامن الشعب الفلسطيني مع سورية وشعبها لأنها قلب العروبة النابض التي تبنت القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وما زالت تدافع عنها حتى اليوم، مشددا على ضرورة التصدي للمؤامرات والمخططات المشبوهة التي تستهدف فلسطين وشعبها وقضيتها العادلة وسورية الصامدة بوجه العدوان، معربا في الوقت ذاته عن الثقة بأن سورية ستنتصر على كل أعدائها وتبقى موحدة قوية أبية مقاومة للاستعمار والاحتلال.
من جانبه أدان رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التشيكية السورية ستانيسلاف غروسبيتش العدوان الإسرائيلي على سورية، مشددا على أنه يمثل كما الاعتداءات السابقة خرقا فظا للقانون الدولي.
وفي تصريح لمراسل وكالة سانا في براغ أمس قال غروسبيتش إنه لا يمكن القبول بهذا العدوان تحت أي مبرر، موضحا أن الهدف الوحيد من مثل هذه الاعتداءات هو ترهيب المدنيين ومحاولة عرقلة الجهود التي يقوم بها الجيش السوري لإلحاق الهزيمة الشاملة بقوى الإرهاب في سورية.
وأشار إلى أن عدوانية الكيان الإسرائيلي تعكس الجوهر الحقيقي للنظام الصهيوني وتظهر أيضا شذوذ الصهيونية فكرا وممارسة، معتبرا أن ما يقوم به هذا الكيان من استهداف وقتل للمدنيين والأطفال يمثل جريمة ضد الإنسانية واستمرارا للأعمال الإجرامية التي يمارسها في المنطقة.
وفي بيروت أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان العدوان الإسرائيلي على سورية والذي أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء المدنيين وإصابة آخرين.
وأكدت القيادة القطرية في بيان أن العدوان الإسرائيلي السافر على بعض المواقع في محيط دمشق وحمص جاء بعد فشل ما سمي «ورشة البحرين» الرامية لتمرير «صفقة القرن» بهدف تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حقوق الفلسطينيين ولاسيما حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم مشددة على أن سورية برهنت مرة أخرى أنها تقف ومحور المقاومة في موقف المدافع الصلب عن الثوابت الوطنية والقومية.
وفي السياق ذاته أدان فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة بشدة العدوان الإسرائيلي على سورية الذي نجم عنه استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وقال فرع الاتحاد في بيان له إن الطلبة السوريين الدارسين في روسيا ورابطة الدول المستقلة يدينون بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على سورية، مضيفين أنه منذ بداية الحرب الكونية على بلدنا الغالي سورية والكيان الصهيوني يقوم بالاعتداء على سورية سواء بشكل مباشر من خلال غاراته الغاشمة على التراب السوري أو بشكل غير مباشر مستخدما أدواته الإرهابية لنشر الفوضى والإرهاب.
وطالب البيان المجتمع الدولي بإدانة الاعتداءات الصهيونية واتخاذ كل الإجراءات الرادعة بحق كيان الاحتلال الاسرائيلي المجرم.
ونوه طلبتنا الدارسون في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة بتضحيات الجيش العربي السوري الذي يدافع عن كرامة الوطن وعزته.
وكانت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت فجر أول أمس لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية باتجاه بعض المواقع في حمص ومحيط دمشق ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين في بلدة صحنايا بريف دمشق.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 4-7-2019
رقم العدد : 17016