(طيارة من ورق) كتاب صدر عن اتحاد الكتاب العرب (سلسلة أدب الاطفال 2) للكاتب والشاعر رضوان الخزواني ب107 صفحات من القطع الصغير.
تضمن الكتاب عدداً من القصائد والقصص المتنوعة والجميلة وبعض اللوحات التي تعبر عن براءة الأطفال وصفاء روحهم بالإضافة إلى مسرحية حملت عنوان (بيت الأرنب الجميل).
ونقتطف من قصيدة (لغتي) المقطع التالي:
لغتي الفصحى ما أحلاها جدي علمني إياها
ما أحلاها ما أحلاها
روحي فِداها رُوحي فداها
لغتي الفصحى ما أحلاها
أحرُفُها أندى من غيمة.. وبها أكتب أحلى كِلمة
وبها أفكاري وشعري وبها أنشد أصفى نعمة
ومن قصيدة (القطار) نقرأ:
إني أنا القطار هوايتي الأسفار
محطتي جميلة يُحبها الصغار
عزمي أنا شديد وسكتي حديد
لاتلعبوا بدربي فعَنهُ لا أحيد
يا أيها الصغير
(وأرسم وجهاً على مايكون) عنوان مجموعة شعرية صدرت عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق للشاعر محمد الحسن ب 232 صفحة من القطع المتوسط.
تضمنت المجموعة عدداً من القصائد المتنوعة نذكر منها: شجر – أصدّق – صباح – الجسر – وحدات قياس – لا أقول….الخ)
ونقتطف من قصيدة (صباح):
يامدى يا غصون.. ياصباحاً يفيق على حلمه في فضاء العيون
شجر الضوء يعلو وأغصانه الخضر مثقلة بالحنين
وقلبي بلا قمر… جارح
ومن قصيدة (الكتاب) نقرأ:
الأواني هنا.. والكؤوس بأنواعها
والشراب والسرير هنا.. والكراسي وطاولة للشباب
وهنا ماتبعثر من صور أو بقايا ثياب
آه كل الأماكن مشغولة
لامكان لهذا الكتاب
صدر ضمن سلسلة «قضايا لغوية» كتيب (الحداثة ودلالاتها الفكرية والأدبية)، تأليف: د. ماجدة محمد حمود.
المصطلح النقدي لا يأتي من فراغ، وإنما هو صورة دقيقة للواقع الفكري للأمة وحصيلة إبداعها، لذا ينبغي ألا نأبى استعمال مصطلحات قديمة، على أن نُضفي عليها دلالات حديثة، تنبع من تجربتنا المعاصرة، لهذا نجد بعض نقّاد الحداثة، أحياناً، يلاحق تطور المصطلحات مبيناً ما تقوله المعجمات، والاستعمالات القديمة، وما أضافته التجربة إليه، فيحدد تطور دلالاتها وصلاحها للأدب والنقد معاً، وبذلك يجسد حيوية اللغة العربية، ومرونتها مع الزمن.
كتيب (الحداثة ودلالاتها الفكرية والأدبية)، تأليف: د. ماجدة محمد حمود، يقع في 96 صفحة من القطع المتوسط، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019.
وضمن «المشروع الوطني للترجمة» كتاب (الطفل يا حبيبي)، تأليف: سيسيليا مِيرايلز، ترجمة: مها عرنوق، تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
في كتابها هذا توجهت الكاتبة إلى الطفولة، وجنحت بشكل خاص إليها، وكانت تستند في ذلك على تعابير أمومية، منها الحلاوة والهدهدة.
«الطفل يا حبيبي» هو جوهرة تغني المكتبة الحالية، وتضيء العالم الطفلي بنفحات وصور جديدة.
سيسيليا أرادت للأطفال أن يكونوا سعداء، هذا كل شيء، ولتكون هي سعيدة كان يكفيها أن يعشق الأطفال هذا الكتاب، والأمر سهل جداً في كتاب مليء بالحب.
كتاب (الطفل يا حبيبي)، تأليف: سيسيليا مِيرايلز، ترجمة: مها عرنوق، يقع في 108 صفحات من القطع المتوسط، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019.
التاريخ: الجمعة 5-7-2019
الرقم: 17017