زلزال عنيف ضرب كرة القدم المصرية، بعدما ودّع المنتخب المصري منافسات كأس أمم إفريقيا (2019) على أرضه من دور الـ16، إثر خسارته أمام نظيره الجنوب إفريقي (0/1)، في المباراة التي أقيمت باستاد القاهرة.وتسبب خروج المنتخب المصري في أزمة عنيفة وموجة إقالات واستقالات، حيث قرر رئيس الاتحاد المصري للعبة هاني أبو ريدة إقالة الجهاز الفني بالكامل بقيادة المكسيكي خافيير أغيري.ولم يكتف أبو ريدة بإقالة الجهاز الفني، بل قدم أيضاً استقالته إلى وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، مؤكداً : أنهم لم يستطيعوا تنفيذ طموح الشعب المصري، لتنهال الاستقالات تباعاً من أعضاء الاتحاد.وقال أبو ريدة في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للاتحاد في (فيسبوك) إن: هذا القرار يأتي كالتزام أدبي، رغم أن اتحاد الكرة لم يقصر في أي شيء تجاه المنتخب، وقدم له الدعم المادي والمعنوي المطلوب، مؤكداً أنه رغم استقالته، إلا أنه سيكمل رئاسته للجنة المنظمة للبطولة من واقع المسؤولية الوطنية، قائلاً: أنا مستمر في رئاسة اللجنة المنظمة للبطولة حتى نهايتها، لأن النجاح في التنظيم كان من البداية هدف نسعى جميعاً إلى تحقيقه من أجل سمعة بلادنا.كما أعلن اتحاد الكرة عبر صفحته الرسمية عن استقالة 4 أعضاء بعد رحيل أبو ريدة، وهم حازم إمام وسيف زاهر وأحمد مجاهد وخالد لطيف، ثم نشرت بياناً ثانياً تضمن استقالة الثلاثي كرم كردي وعصام عبدالفتاح ومجدي عبدالغني، قبل أن يحذف بشكل مفاجئ.وبذلك، فقد الاتحاد المصري النصاب وليس له أي صفة قانونية، بعد استقالة أكثر من نصف أعضاء المجلس، وفقاً للائحة النظام الأساسي له، على أن يتولى المدير التنفيذي ثروت سويلم إدارة أعمال وشؤون الاتحاد لمدة 60 يوماً، يدعو خلالها الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد.
التاريخ: الثلاثاء 9-7-2019
رقم العدد : 17019