في خطوة ابتزاز جديدة..مشروع قانون أميركي جديد لمحاسبة النظام السعودي على جرائمه

في محاولة منهم لتغيير نهج إدارة البلاد بشأن العلاقة مع النظام السعودي، بحجة ضلوعه بكثير من الجرائم التي ارتكبها بدم بارد، يبحث الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي عن طريقة لمعاقبة السعودية، دون إثارة حق النقض من قبل الرئيس دونالد ترامب، إذ يحاولون وضع استراتيجية جديدة لرفض منح تأشيرات لأفراد من العائلة الحاكمة في المملكة.
رئيس العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جيم ريش، وهو جمهوري من ولاية أيداهو، يعتزم الكشف عن تشريع يتضمن إجراء يمنع أعضاء الأسرة الحاكمة في السعودية والذين يعملون في حكومة نظامها من دخول الولايات المتحدة، وفقا لما ذكره شخص مطلع على التشريع، وإذا تم التصديق على القانون، فقد يواجه مئات الأشخاص تلك القيود.
وقال ريش في بيان هذا التشريع هو محاولة لتغيير العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية نحو اتجاه مختلف، وآمل أن أحظى بدعم زملائي في القيام بذلك، زاعماً أنهم جميعا متفقون على أنهم بحاجة إلى رؤية تغيير في السلوك السعودي، وسيكون لهذا القانون تأثير حقيقي في القيام بذلك.
ويدعم مشروع القانون ديمقراطي واحد على الأقل: السيناتور جين شاهين من نيو هامبشاير، وتخطط اللجنة للتصويت عليه هذا الشهر، إلى جانب مشروع قانون من الديمقراطي البارز في اللجنة بوب مينينديز، لمنع بعض مبيعات الأسلحة للسعودية وفرض عقوبات على مقتل جمال خاشقجي.
ويشترك في رعاية هذا الإجراء السناتور ليندسي غراهام، وهو جمهوري من كارولينا الجنوبية وحليف ترامب الذي حث الإدارة مع ذلك على اتخاذ موقف أكثر صرامة مع السعوديين.
وبحسب وكالة بلومبرغ الدولية ستظل القيود المفروضة على السفر في مشروع قانون ريش سارية حتى تظهر المملكة تقدماً في مجال حقوق الإنسان، والتقدم يمكن إثباته وتقييمه بواسطة فريق من الوكالات الحكومية الأميركية بقيادة وزارة الخارجية، ويمكن أن يشمل إطلاق سراح العشرات من المسجونين، وفقاً لشخص مطلع على التشريع.
وتقول الوكالة إن الإجراء يهدف إلى الضغط على محمد بن سلمان، رغم أنه لن يُمنع شخصياً من الحصول على تأشيرة دخول لأن رؤساء الدول والسفير السعودي سيتم إعفاؤهم.
ويحاول ريش منذ شهور صياغة تشريع يمكن أن يوقعه ترامب ليصبح قانوناً، ويحظى مشروع القانون بدعم ضمني من البيت الأبيض، حيث أجرى أعضاء مجلس الشيوخ مناقشات مع مسؤولي الإدارة، على حد قول الشخص.
وقالت أغنييس كالامار المقررة الخاصة لدى الأمم المتحدة وخبيرة حقوق الإنسان لدى المنظمة الأممية، والمسؤولة عن التحقيق في مقتل خاشقجي أمس، إن على أميركا التحرك بناء على النتائج التي توصلت إليها، وأوضحت أمام مؤتمر في لندن استضافته جماعات حقوق الإنسان، بشأن جريمة القتل أميركا لديها الاختصاص أو على الأقل مصلحة في اتخاذ إجراء.
ولا تتحدث كالامار باسم الأمم المتحدة ولكنها تبلغها بالنتائج التي توصلت إليها، ودعت الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى الشروع في تحقيق جنائي دولي في القضية، ولكن مكتبه قال إنه لا يملك سلطة القيام بذلك ويجب على دولة عضو أن تشرع في هذا الإجراء.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الجمعة 12-7-2019
الرقم: 17022

 

 

 

 

آخر الأخبار
"لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها