معاناة طلابية!

 

بعد إعلان وزارة التربية عن نتائج الثانوية العامة الأسبوع الماضي تباينت نتائج الطلاب مابين ناجح وراسب وتباينت ردود أفعالهم كذلك مابين راض عن النتيجة التي حققها أو عن بعضها وما بين ممتعض أو مستنكر لدرجات بعض المواد التي لم توافق حساباته وراغب في تعديلها أو الاعتراض عليها.
وبناء على تلك النتائج كان خيار الكثير من الطلاب إعادة تقديم بعض المواد في الدورة التكميلية التي أقرتها وزارة التربية إما لتعديل درجات بعض المواد والحصول على مجموع نهائي أعلى هذا فيما يتعلق بالطلاب الناجحين، وإما لتعديل درجات المواد التي لم ترق إلى مستوى النجاح فيما يتعلق بالطلاب الراسبين؛ حسب تعليمات وزارة التربية.
لكن المشكلة التي واجهت هؤلاء الطلاب الراغبين في التقدم للدورة الامتحانية التكميلية هو تحديد موعد لتقديم طلبات إعادة الامتحان خلال مدة زمنية لا تتجاوز أسبوعا واحدا ما تسبب في ازدحام أعداد هائلة من الطلاب على أبواب المراكز لساعات طويلة تحت وهج الشمس الحارقة حتى يتاح لهم فرصة تقديم الطلب قبل فوات الفرصة عليهم.
والمشكلة ذاتها واجهت الطلاب الراغبين في الاعتراض على نتائجهم في الثانوية لكن بشكل أكبر حيث تم تحديد مدة زمنية لاتتجاوز ثلاثة أيام بعد صدور النتائج وتم حصر تقديم الطلبات في دوائر الامتحانات ما اضطر آلاف الطلاب القادمين من مختلف أنحاء المحافظة للتجمهر أمامها لوقت طويل فضلا عن تجشم متاعب القدوم إليها، والأمر ذاته بالطبع ينطبق على باقي المحافظات.
مع العلم أن وزارة التربية خلال سنوات الأزمة عمدت إلى السماح للطلاب بتقديم طلبات الاعتراض من خلال مدارسهم تسهيلا عليهم ومراعاة لظروفهم في عدم تمكن الكثيرين منهم من الوصول إلى دوائر الامتحانات حينها، وهو ما يعد حلا مثاليا اليوم لمعاناة الطلاب وتحملهم مشقة الانتظار ساعات طويلة من أجل تقديم طلبات التقدم لإعادة الامتحان في بعض المواد، الأولى بهم أن يستثمروا كل دقيقة منها في التحضير والاستعداد للتقدم لامتحان الدورة التكميلية التي ربما يكون لها أثر بالغ في تغيير مسار مستقبلهم العلمي والمهني معا.

 

هنادة سمير

التاريخ: الأربعاء 17-7-2019
رقم العدد : 17026

آخر الأخبار
جولة ثانية من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية في روما أردوغان: إسرائيل لا تريد السلام والاستقرار في المنطقة جنبلاط: هناك احتضان عربي للقيادة السورية واقع مائي صعب خلال الصيف المقبل.. والتوعية مفتاح الحل برسم وزارة التربية النهوض بالقطاع الزراعي بالتعاون مع "أكساد".. الخبيرة الشماط لـ"الثورة": استنباط أصناف هامة من القمح ... بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة"