لإبقائهم في سورية والعراق ومتابعة مهماتهم الإرهابية..أســتراليا تحظر عــودة 230 من مواطنيها انضموا إلى داعش

 

هو الغرب يحاول جاهداً الإبقاء على منتجاته الإرهابية ما أمكن بعيداً عن مصانع بلاده التي أنتجتها، فالخوف كل الخوف أن يرتد البل الإرهابي إلى الذقون التي أوجدته ورعته وصدرته إلى سورية والعراق، وإلا ما مبرر المساعي والتشريعات الاسترالية التي قد تبصر النور خلال الأيام المقبلة، والتي تحظر بدورها الإرهابيين الأستراليين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق من العودة إلى بلادهم؟! وما تفسير ذلك سوى أن الغرب يدور في الفلك الأميركي الذي يبذل قصارى جهده للإبقاء على جمرة الإرهاب مشتعلة ولكن ضمن مساحات معينة يرسم امتدادها بنفسه.
مصادر رسمية أكدت أن استراليا تعتزم منع مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش الإرهابي من العودة إلى أراضيها لفترة تصل إلى سنتين وذلك بموجب قوانين جديدة نوقشت في البرلمان أمس.
وسيمنح التشريع الجديد المثير للجدل وزير الداخلية المتشدد بيتر داتون صلاحية تفعيل أوامر إقصاء لمنع الإرهابيين المشتبه بهم من العودة إلى ديارهم.
ومن الضروري التنويه هنا أن هذا التشريع يستند إلى تشريع مشابه مطبق في المملكة المتحدة، يقوم بموجبه قاض باتخاذ قرار حول مسألة تطبيق أمر بالإقصاء.
وقال داتون أمام البرلمان في مطلع تموز إن القانون يستهدف 230 إرهابياً استرالياً توجهوا إلى سورية والعراق للقتال في صفوف داعش، ولا يزال 80 منهم متواجدين هناك حتى الآن.
وأشارت هذه المصادر إلى أنه برزت مخاوف من أن يكون المقترح الاسترالي غير دستوري ويمنح الوزير الكثير من النفوذ، وقد طالب حزب العمال المعارض بإحالته إلى لجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية لمزيد من الدرس.
غير أن وزيرة الداخلية بحكومة الظل كريستينا كينلي قالت في بيان إن المعارضة ستؤيد القانون لكنها تريد خطة دستورية تحافظ على أمن الاستراليين وتصمد أمام طعون المحكمة العليا.
ويعد ذاك أحد الإجراءات العديدة المثيرة للجدل التي يناقشها البرلمان في الأسبوع التشريعي الأول له منذ إعادة انتخاب الحكومة المحافظة في أيار.
وتتضمن المقترحات الأخرى إلغاء قانون ميديفاك الذي يسمح بنقل طالبي اللجوء والمهاجرين الموقوفين في مخيمات في المحيط الهادئ إلى استراليا للعلاج.
وأبدت المعارضة حتى الآن معارضتها لإلغاء القانون، وقال زعيم حزب العمال انتوني البانيز لشبكة سكاي نيوز إنه لا يعتقد أن الحكومة قدمت حججاً مقنعة، وقال هناك قرابة 90 شخصاً نُقلوا إلى أستراليا بموجب قانون ميديفاك.
وأضاف أن هناك 900 نقلتهم الحكومة نفسها إلى أستراليا قبل وجود القانون ميديفاك.
وأدانت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان سياسة كانبيرا المتشددة إزاء قرابة 900 لاجئ لا يزالون على جزيرة ناورو وجزيرة ماناوس التابعة لباباوا غينيا الجديدة.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 24-7-2019
رقم العدد : 17032

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية