أردوغان يتحمل مسؤولية تهجير السوريين لدعمه الإرهاب..أوساط دولية وعربية: ضرورة نقل وعرض حقيقة ما تتعرض له سورية من حرب عدوانية

أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية الدكتور ستانيسلاف غروسبيتش أن المؤامرة التي تعرضت لها سورية سقطت وفشلت بفضل صمود شعبها والتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في تصديه للتنظيمات الإرهابية.
وشدد غروسبيتش في حديث لصحيفة «هالو نوفيني» التشيكية على ضرورة نقل وعرض حقيقة ما تتعرض له سورية من حرب عدوانية من قبل الدول التي تستمر في دعم الإرهابيين سياسياً ومادياً للرأي العام الأوروبي خصوصاً والعالمي عموماً.
وعبر غروسبيتش عن تنديده بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية واستمرار الكيان الإسرائيلي في دعمه ورعايته للمجموعات الإرهابية وقال: «إن هذه الاعتداءات لا تستهدف سوى عرقلة تقدم الجيش السوري وإلحاقه الهزيمة النهائية بقوى الإرهاب» مشدداً على أن مثل هذه الاعتداءات والممارسات تمثل خرقاً فظاً للقانون الدولي.
من جانبه حمل باريش ياركاداش عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية أزمة المهجرين السوريين في تركيا بسبب سياساته الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وقال ياركاداش في مقابلة مع قناة غلوبال التركية أمس إن سياسات أردوغان التعسفية هي السبب في تهجير السوريين من بلدهم إلى تركيا وباقي الدول، مشيراً إلى أن تدخله السافر في الشأن السوري وتبنيه ودعمه الجماعات الإرهابية أدى إلى تهجير السوريين وكل ما يحدث من مآس لهم.
واعتبر ياركاداش أن التنسيق والتعاون مع سورية شرط أساسي لمعالجة كل مشاكل تركيا، ولكن تصرفات أردوغان تظهر أنه لا يرغب في حل هذه المشاكل بل يسعى إلى مزيد منها.
وفي بيروت أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمود قماطي أن محور المقاومة ولا سيما في سورية ولبنان وفلسطين حقق انتصارات مهمة على الإرهاب الصهيوني والتكفيري.
وقال قماطي في كلمة له أمس: إن محور المقاومة لن يسمح لأعدائه بتمرير مؤامراتهم ومخططاتهم ضد المنطقة وشعوبها، مشدداً على أن مسيرة المقاومة مستمرة ولن يستطيع أعداؤها فرض أي شيء عليها.
بدوره أكد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان أن سورية تعرضت لحرب عدوانية بهدف كسر إرادتها، وبسبب فشل هذه الحرب تتعرض الآن لحصار وضغوط ومحاولات لتعطيل الحلول للأزمة التي تمر بها.
وقال حردان خلال كلمة له: ما زال هناك من يعمل على استهداف سورية ومحاصرتها اقتصادياً لأن المطلوب غربياً أن تتحول سورية إلى دولة مقسمة ومفتتة، مؤكداً أنه أمام هذا المشهد فإن المواجهة مفتوحة والمعركة ما زالت مستمرة للدفاع عن الثوابت الوطنية.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الأحد 28-7-2019
الرقم: 17035

 

 

آخر الأخبار
حوامل الطاقة بوابة لإنعاش الصناعة وتحفيز الاستثمار.. خطوات حكومية جادة لدعم المنتج الوطني "التطبيقات الأمثل للتكنولوجيا التربوية في الميدان التعليمي" بجامعة حلب الامتحانات المؤتمتة بين ضرورات التطوير والواقع ارتفاع في تصنيف المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا البسطات الموسمية أكثر تنظيماً في توزعها في أحياء وأسواق العاصمة من الركام إلى الحياة..التعافي النفسي والاجتماعي في سوريا ما بعد الحرب إعادة تفعيل الخدمات بين المصرف العقاري و السورية للبريد تفاهمات دبلوماسية على بوابة الجامعة العربية.. من يخلف أبو الغيط؟ تطوير العمل الإداري بدمشق وتعزيز منظومة الرقابة هيروشيما.. ثمانون عاماً على الجريمة.. هل اعتبر العالم من المآسي؟ "تجارة دمشق" تبحث مع وفد الـ" "WFP تسهيل تنفيذ البرامج الإنسانية والإغاثية تعزيز كفاءة الشبكة الكهربائية في القنيطرة وضمان استقرار التغذية "عطاء الخير" توفر الحليب للأطفال المهجرين بدرعا المنتجون بانتظار الوعود.. صناعة الأحذية في حلب تواجه الإغراق د. نهاد حيدر لـ"الثورة": اعتماد الدفع الإلكتروني للتخفيف من التداول الورقي تركيا: التعافي الاقتصادي السريع مهم للاستقرار السياسي في سوريا نحو كفاءات إدارية تعزز جودة التعليم في دمشق حرستا تستعيد مدارسها.. "إسماعيل الريس" تتهيأ للعودة إلى الحياة "أرواد" لؤلؤة الساحل ودرّة السياحة بلا خدمات أو استثمار سوريا تنهض بمسؤولية تاريخية في تحقيق استقرار المنطقة