منذ بداية الحرب الظالمة على سورية كان أبطال الجيش العربي السوري حريصين على سلامة المؤسسات الحكومية وبقائها لاستمرارية العمل وحصول المواطن على الخدمات وقد استطاعوا إعادة مئات المؤسسات الحكومية بعد تطهير المناطق التي كانت متواجدة فيها، خاصة أن الهدف الأساسي للجماعات الإرهابية كان التدمير الممنهج للمؤسسات الحكومية ومنها المؤسسات المالية التي تشكل رابطا توثيقيا هاما لما يملكه المواطن من جهة وحق الخزينة العامة الدولة من الرسوم والغرامات والتحصيلات المالية.
مدير عام هيئة الضرائب والرسوم عبد الكريم الحسين أكد للثورة أن عدد الماليات التي عادت للعمل بعد تحريرها من قبل أبطال جيشنا الباسل وصل إلى 14 مالية متوزعة في محافظات ريف دمشق وحمص وحلب ودير الزور ودرعا.
ونوه إلى أنه في محافظة ريف دمشق تم إعادة تأهيل مالية الزبداني بعد تحرير الجيش للمنطقة وعودتها إلى تقديم الخدمات المالية للمواطنين إضافة لمالية دوما ومالية عربين.
أما في محافظة حمص وبعد تحريرها بشكل كامل عادت مالية المدينة وتدمر والرستن وتلدو وتلكلخ للخدمة، في حين عادت مالية السفيرة بمدينة حلب إلى العمل بعد تحريرها على يد أبطال الجيش العربي السوري.
في حين عادت كلا من مالية دير الزور المدينة و الميادين إلى العمل بالمقابل وبعد تحرير محافظة درعا عادت ماليتها إلى العمل إضافة لمالية نوى وبصرى الشام لتقديم كافة الخدمات المالية للمواطنين.
دمشق – ميساء العلي
التاريخ: الخميس 1-8-2019
رقم العدد : 17039