كنتــم علــى قــدر المسؤوليــة الوطنيــة فبقــي الوطــن عزيــزاً شامخــاً عصيــاً علــى الكســر والتمزيــق والتجزئــة يعانــق سحــاب الامجــاد
يوم قالت سورية للنصر على غربان الإرهاب ومشغليهم سطر حروفك من ذهب واستكملت على ايدي ابطال الجيش العربي السوري، فعلى اتساع جغرافية الوطن وعلى شغاف قلوب السوريين رسم ابطال الجيش بحبر دمائهم ونبل تضحياتهم خريطة النصر السوري بأبجدية بطولة وفداء استعصى على اعداء سورية فك شيفرتها، فخطوات الجيش العربي السوري المدعمة بالحق والمدججة بإرادة الصمود والثبات هي وحدها من اعادت قولبة مفاهيم الاشتباك في معارك الميادين واعادت صياغة قواعد المواجهة والردع ورسمت افاق الخلاص من الارهاب، مرسخة على الخريطة السورية مداميك وحدة الارض والشعب، فالإنجازات العسكرية للجيش العربي السوري وتحرير الكثير من المدن والبلدات على امتداد المساحة الجغرافية السورية بتسارع نوعي نابعة من دقة الاستراتيجية السورية التي اثبتت لأعداء سورية مدى قزامتهم امام الارادة والعزم السوريين.
لم ولن تنطبق حسابات رعاة الارهاب مع بيادر انجاز الجيش العربي السوري المتسارع والمستكمل تأميناً للسوريين من قذائف الاجرام في الشمال السوري المختطف من قبل الارهابيين ومشغليهم، وتطهيراً من رجس الارهاب لكل الجغرافيا السورية على مد أعين المعتدين والمحتلين ومن يسير في ركب تآمرهم، وستبقى محاصيل الإنجاز وعنب الحلول بالسلال السورية، ولن تكون البيادر في كل المعارك التي تخوضها الدولة السورية إلا قطافاً سورياً بامتياز، بينما من بذروا الوهم لم يحصدوا ولن يحصدوا الا الخيبات، ولن يجنوا سوى الهزائم على مساحة الخريطة السورية، ووحدها انجازات الميدان النوعية وما تفضي اليه الاستراتيجية السورية الصائبة في الحسم من حرر وسيحرر الجغرافيا السورية من بؤر الارهاب المتبقية، ووحدها خطوات الجيش العربي السوري اينما حلت ترسم ملامح النصر القادم وتصوغ اي سيناريوهات للحلول.
التاريخ: الخميس 1-8-2019
رقم العدد : 17039