هدم منازل المقدسيين تطهير عنصري ممنهج… «التحرير الفلسطينية»: الهجمة الاستيطانية مطية الأحزاب الصهيونية للانتخابات

 

 

 

اكد المكتب الوطني الفلسطيني لمقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية امس أن الاستيطان يحتل الاولوية في اجندات الدعاية الانتخابية الرخيصة لأحزاب اليمين العنصري في حكومة الاحتلال وهي تستعد لجولة انتخابات جديدة للكنيست الصهيوني المقررة في السابع عشر من شهر أيلول المقبل، مشيرا الى أن سلطات الاحتلال صادقت الاسبوع الماضي على مخطط لبناء نحو 2304 وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة تمر في مراحل مختلفة من إجراءات الموافقة هي الأحدث في سلسلة خطط تمت الموافقة عليها منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، وتأتي فقط بعد اسبوع من تصديق حكومة الاحتلال الأسبوع الماضي على دفع مخططات لبناء 6000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
في الوقت نفسه صادق ما يسمى «مجلس التخطيط الأعلى» التابع لما يسمى «الإدارة المدنية» للاحتلال في الضفة على إيداع مخطط لبناء 200 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «ميتساد» وعلى سريان مخطط لبناء 100 وحدة في مستوطنة «إيبي هناحال» وتقع المستوطنتان شرقي الكتلة الاستيطانية «غوش عتصيون» في بيت لحم.
ومن جانب اخر اعتبر «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان» تدمير قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة جريمة هدفها المبيت التطهير العرقي لافتا الى ان جرائم التدمير الممنهجة التي تنفذ ضد منازل الفلسطينيين تأتي بضوء أخضر من الإدارة الأميركية ووسط صمت دولي يصل إلى حد التواطؤ من جانب المجتمع الدولي.
وكان قد شهد تموز الماضي أكبر عمليات تدمير واسعة في يوم واحد طالت 11 بناية سكنية تضم 72 شقة سكنية للفلسطينيين، واسفرت عمليات تدمير البنايات الفلسطينية تلك عن تشريد 22 فردا من بينهم 14 طفلاً وحرمت أكثر من 70 عائلة من السكن في شققها التي لا يزال أغلبها قيد الإنشاء، وحسب متابعة المرصد فإن عدة جهات في حكومة الاحتلال وبلدية القدس ومحاكم الاحتلال تتواطأ لتنفيذ عمليات الهدم الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا ضمن مساع لتغيير الواقع الديمغرافي داخل المدينة المحتلة.
ودعا المرصد المجتمع الدولي لتحمل المســؤولية تجــاه القــدس والســكان الفلســطينيين فيها وحمايتهم باعتبارهم سـكان منطقة محتلة بموجب قرارات مجلـس الأمن والجمعية العامة.
وفي 21 تموز الماضي رفضت ما تسمى «المحكمة العليا الإسرائيلية» التماساً قدمه السكان لإلزام سلطات الاحتلال بوقف هدم منازلهم مؤقتا.
وعلى الصعيد الميداني وضمن حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين اعتقلت قوات الاحتلال امس ثمانية فلسطينيين بينهم مصاب في الضفة الغربية وذلك بعد اقتحامها شارع الطور ببلدة العيسوية شرق القدس المحتلة وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح قبل أن تعتقله مع ثلاثة آخرين، بالإضافة لاقتحامها بلدة بيت كاحل في مدينة الخليل واعتقلت أربعة فلسطينيين بينهم فتاة حيث اقتحمت البلدة وقامت بتفتيش عدد من المنازل فيها، كما اندلعت مواجهات في منطقة الجرن اطلقت خلالها قوات الغاز المسيل للدموع بكثافة ما ادى لإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أمس فلسطينيين اثنين بالضفة الغربية.
وفي السياق ذاته أفادت مصادر فلسطينية أن زوارق الاحتلال الحربية استهدفت مراكب الصيادين قبالة سواحل منطقتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة حيث تم ملاحقة الصيادين داخل مسافة 8 أميال بحرية.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأحد 11-8-2019
رقم العدد : 17047

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات