صحفية تشيكية تنتقد صمت العالم عن إرهابه … مئات المحامين الأتراك يتظاهرون ضد أردوغان لإحكام سيطرته على القضاء

 

 

تظاهر مئات المحامين الأتراك أمام مقر نقابة المحامين في أنقرة أمس تنديدا بمخططات رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان لإحكام سيطرته على الجهاز القضائي وإقامة نظام استبدادي يقضي على ابسط معايير حقوق الإنسان والديمقراطية.
وجدد المحامون الأتراك المشاركون بالمظاهرة استنكارهم ورفضهم للحفل الذي تنظمه محكمة التمييز العليا في قاعة المؤتمرات في القصر الرئاسي بمناسبة بدء السنة القضائية.
وكانت أغلبية نقابات المحامين الأتراك أعلنت أول أمس مقاطعتها لحفل افتتاح السنة القضائية الذي يقام في القصر الرئاسي بحضور رئيس النظام التركي احتجاجا على تبعية القضاء لنظام اردوغان.
ودعا بيان رسمي أصدرته نقابة المحامين ووقع عليه رؤساء 52 من أصل 78 نقابة موجودة في أنحاء تركيا، دعا القوى والأحزاب الديمقراطية في تركيا إلى النضال المشترك من اجل حماية استقلالية القضاء التي تعد أساس النظام الديمقراطي الذي يسعى أردوغان لإنزال الضربة القاضية فيه بعد ان سيطر على جميع مرافق وأجهزة الدولة وخاصة الجيش والمخابرات والمجلس الأعلى للقضاء.
من جانبه قال رئيس نقابة اسطنبول محمد بوراك اوغلو في مؤتمر صحفي: إن الأغلبية الساحقة من المحامين الأتراك يعرفون جيدا أن اردوغان ونهجه الحالي بات يشكل خطرا استراتيجيا على مستقبل تركيا، منبها إلى مساعي اردوغان للسيطرة على الجهاز القضائي ونقابات المحامين وللتخلص من كل فكر حر معارض لحكمه الديكتاتوري مشيرا إلى ارتكاب اردوغان منذ توليه السلطة منذ 17 عاما أخطاء إستراتيجية على صعيد السياستين الداخلية والخارجية.
بدوره أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار اوغلو انتهاك اردوغان مبادئ العدالة والقضاء وقرارات المحاكم ومنها الداعية إلى هدم القصر الذي يقيم فيه لأنه غير مرخص به أساسا.
وعلى صعيد آخر أكدت الصحفية التشيكية ماريتا كوتيلوفا أن أردوغان متورط منذ بداية الأزمة في سورية بدعم التنظيمات الإرهابية وجعل بلاده ممرا لعبور آلاف الإرهابيين من تنظيم «داعش» وغيره إلى سورية فضلا عن ارتكابه جرائم حرب في مدينة عفرين.
كوتيلوفا انتقدت في مقال نشر أمس في مجلة ريفليكس صمت قادة الدول الغربية على ممارسات وجرائم نظام أردوغان الذي تعاون مع تنظيم «داعش» الإرهابي وارتكب جرائم حرب وانتهك حقوق الإنسان في سورية مشددة على أن أردوغان يتصرف منذ فترة طويلة كديكتاتور ومحرض على الحروب.
وفي الداخل التركي أكدت كوتيلوفا تردي مختلف الأوضاع جراء سياسة القمع والهيمنة التي ينتهجها أردوغان حيث سجن أكثر من 100 ألف من مواطنيه لأسباب سياسية وتسبب بوصول الاقتصاد إلى وضع سيئ للغاية.
وشددت الصحفية التشيكية على أن أردوغان يجد نفسه الآن في وضع ضعيف مع تدهور اقتصاد البلاد والخسائر التي تلقاها حزبه في الانتخابات البلدية فضلا عن هزيمة جميع المجموعات والتنظيمات الإرهابية التي كان يدعمها ويراهن عليها لتحقيق مخططاته في سورية.
وكالات – الثورة

التاريخ: الثلاثاء 3-9-2019
رقم العدد : 17064

 

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟