من نبض الحدث… بين مناورات التضليل والتسويف.. رعاة الإرهاب أمام الباب المسدود

 

 

مع كل الغبار الذي أثاروه، والضجيج الذي افتعلوه من خلال الضخ الإعلامي ومحاولة الحشدالعالمي وسموه زورا وبهتانا تحالفا دوليا، جهدوا لإيجاد أي شيء يسوغ لهم من خلال المؤسسات الأممية التي يسيطرون عليها، لكنهم أخفقوا، مع هذا كله، مازال إصرارهم على الكثير من التضليل والتسويف، وضخ المزيد من المال والسلاح والعتاد لكل فصيل إرهابي يعرفونه، وحتى تلك التي لايعرفونها يحاولون الوصول إليها من خلال تنظيمات أخرى، المهم عندهم أن تبقى نار الإرهاب مستعرة على الأرض السورية، ولكن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في الميدان، وما تحققه الدبلوماسية السورية، يقف جدار صد أمام مخططاتهم،ويفضح مؤامراتهم التي يبدلونها كل مرة ويعطونها لبوسا مختلفا، تارة الخوف على المدنيين والبنى التحتية .وتارة أخرى بأشكال لا أحد يعرف كيف يبتكرونها.
وهم الذين دمروا مدينة الرقة وأحالوها أنقاضا لا أحد يعرف كم تحت منازلها المهدمة من أبرياء، وكم هم ضحايا الفوسفور، وماذا حل بالبنى التحتية في دير الزور، ولا أحد يعرف لماذا تعمل الولايات المتحدة بشكل مخالف لكل الأعراف الانسانية والدولية على إدخال مئات الشاحنات التي تنقل الذخائر والسلاح لميلشيا قسد الانفصالية، وبالوقت نفسه تتحدث عن سيادة الدول وصون حدودها وترابها .
وباسم الانسانية التي لايعرفون عنها شيئا، يعملون مع الغرب على عرقلة عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم وقراهم المحررة، بل يلوحون بالعقوبات والمساءلة والمحاسبة لمن يساعد على ذلك، ناهيك بعملهم على استقصاء ومعرفة من يشارك بفعاليات معرض دمشق الدولي، هذا كله باسم ما يسمونه مجتمعا دوليا، وعدالة وغير ذلك، وبالشمال لايتورع نظام أردوغان عن البحث بكل ما يستطيع لضخ المزيد من المسلحين وعرقلة تحرير الأرض السورية، ويهذي باسم المنطقة الآمنة، ولا ندري من هو الحريص على أمن وكرامة الشعب السوري أكثر من الدولة السورية التي رأى العالم كله ما تقدمه وتفعله من أجل تأمين سلامة الجميع، وما من منطقة محررة إلا وكان مباشرة وبعد تطهيرها موضع العمل الفوري لإعادة البناء والاعمار، وتأمين مستلزمات الحياة لكل عائد إلى بيته وأرضه، هذه القدرة على الفعل والانجاز أصابت رعاة الارهاب بالعمه والطيش، وجعلتهم أمام الباب المسدود، يحاولون بشتى الوسائل لعلهم يحققون اختراقا، لكنه جدار الصد الأخير.

 

كتب ديب علي حسن

التاريخ: الثلاثاء 3-9-2019
رقم العدد : 17064

 

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية