دور محافظة دمشق في الترخيص للأعمال والمهن التجارية.. بندوة

 

دور محافظة دمشق في الترخيص للأعمال والمهن التجارية المختلفة والرقابة عليها والشؤون الخدمية التي تؤثر في أعمال القطاع الخاص، كان محور ندوة الأربعاء التجارية ضمن لقاء مع مسؤول التي نظمتها غرفة تجارة دمشق أمس بالتعاون مع محافظة دمشق تحت عنوان «اختصاص محافظة دمشق في تنظيم الأعمال التجارية».
مدير المهن والرخص في المحافظة هيثم داغستاني قدم شرحا عن دور المحافظة في منح التراخيص الإدارية التي تمثل هوية المحلات التجارية والسماح بمزاولة المهنة ضمن هذا المحل بشروط معينة، لافتا أن المحافظة وبهدف التسهيل على التجار تعمل على تبسيط الإجراءات من خلال إقرار التراخيص المؤقتة للمحلات القائمة والتي يتعذر ترخيصها لأسباب مختلفة، مطالباً التجار المبادرة إلى ترخيص محلاتهم والحصول على التراخيص مشيرا إلى التسهيلات كبيرة في عملية المنح.
من جهتها أكدت المهندسة ملك حمشو معاون مدير دائرة الخدمات في المحافظة أن الازدهار الاقتصادي مرتبط برفع مستوى الخدمات التي تؤدي إلى تحسين المناخ السياحي واستقطاب السياح، مشيرة إلى أهم الخدمات التي يتم العمل عليها حاليا من تجميل واجهات الأبنية والجامع الأموي وإنارة محطة الحجاز وتنظيم العقد المرورية والأنفاق «كنفق تشرين وعقدة حرستا» دون أن تنفي تراجع بمستوى الخدمات نتيجة الحرب والإرهاب الذي رافق الأزمة.
وأشارت إلى أن المحافظة تسعى لإعادة ترميم البنى التحتية المدمرة وتزفيت الطرقات وتنظيف الأنهر والحدائق وإعادة تنظيم المساحات الخضراء وتنظيم المرائب وفق المخططات التنظيمية وتنفيذ الخطط الخدمية الموضوعة سابقا والتي كانت متوقفة قبل الحرب، مؤكدة أن تحسين هذه الخدمات سينعكس إيجاباً في تسهيل حركة بضائع التجار وتسويقها واستقطاب المستهلكين، مبينة أن وضع لوحات إعلانية يسهم في تسويق هذه المنتجات.
وأضافت أن المحافظة تقوم حاليا بنقل الفعاليات والمحال المتواجدة داخل المدينة إلى الأماكن التي كانت توجد بها قبل الأزمة وبنفس الصفة «كنقل أسواق السيارات بالتنسيق مع محافظة الريف إلى أماكن محددة ونقل ورشات إصلاح السيارات إلى حوش بلاس والمناطق الصناعية» وحل مشكلة المرور وإنشاء العقد المرورية وإعادة تنظيم البسطات والأكشاك المرخصة ضمن أماكن مخصصة لها كأسواق شعبية ضمن قطاع خدمي، مبينة انه سيتم تخصيص أرض وتنظيمها ليتم نقل هذه الإشغالات إليها، مشيرة إلى أن هذا العمل يمكن أن يتم من خلال إجراء استثمارات خاصة في هذه المناطق لأبناء الشهداء و يكون ريعها لهم.
وأكدت على دور التجار في التشاركية مع المحافظة لرفع سوية الخدمات من خلال تنفيذهم لمشاريع ضمن نظام الاستثمار pot مقابل تسويق منتجات القطاع الخاص .
من جهته أكد عمار البردان نائب رئيس الغرفة أن دور المحافظة في تنظيم الحركة التجارية مهم جدا لأن أي نشاط تجاري يحتاج إلى ترخيص إداري لمزاولة العمل، مشيرا إلى وجود بعض الإشكالات والشكاوي قدمها التجار وهي ناتجة عن الأزمة تم مناقشتها ووعدت المحافظة بمعالجتها خاصة أن هناك مخالفات لا يمكن تسويتها بحكم أن العقار مستملك من قبل عدة أشخاص إضافة إلى عرض التسهيلات المقدمة لأصحاب المحال التجارية لتشجيعهم لتسوية مخالفاتهم .
دمشق – الثورة
التاريخ: الخميس 5-9-2019
رقم العدد : 17066

 

آخر الأخبار
الأغذية العالمي يرحب بمساهمة بريطانيا لدعم اللاجئين في الأردن مسؤول تركي: زيادة الشحن البري إلى سوريا 60 بالمئة في خمسة أشهر باراك: أميركا لا تخطط للبقاء في سوريا إلى الأبد باراك يوضح تصريحاته بشأن سوريا ولبنان: لم أقصد التهديد بل الإشادة من نار الحرب إلى ماء الحياة.. الطائرة التي قتلتنا.. تُنقذنا اليوم  مشروع تأهيل شبكة الصرف الصحي في دركوش.. خطوة نحو بنية تحتية أفضل تنفيذ اتفاق آذار.. اختبار الإرادة السياسية لإنتاج تسويات وطنية  التطوع نداء إنساني.. ورأس مال مجتمعنا السوري وعاداته المتجذرة  معن زيدان لـ "الثورة": الزراعات المنزلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسرة   خطة وطنية لإعادتها للحياة.. الحرائق تُهدد مستقبل الغابات  وزير الطوارئ رائد الصالح.. توقف النيران وبدء مرحلة التبريد.. لن نغادر قبل إخماد آخر شعلة نار ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض