لم يقتصر الجناح الذي تشغله محافظة دمشق في معرض دمشق الدولي على عرض دورها الخدمي فقط، بل كان لمشاريعها (قيد التنفيذ والمستقبلية) حيز هام لاسيما المتعلقة منها بإعادة الألق لوجه العاصمة الجديد.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والآثار والسياحة في محافظة دمشق المهندس مازن غراوي بين (للثورة): أن المشاريع العمرانية وإعادة رسم المخططات التنظيمية للكثير من المناطق التي تعرضت لتخريب المجموعات الإرهابية المسلحة هو أبرز ما يتم عرضه حالياً أمام زوار المعرض، مضيفاً إنه ورغم الأزمة التي مرت بها سورية إلا أنها خرجت إلى العالم بتجربة عمرانية رائدة على مستوى المنطقة لتطوير مناطق السكن العشوائي من خلال المرسوم التشريعي 66 لعام 2012 الخاص بإحداث منطقتين تنظيميتين ضمن المصور العام لمدينة دمشق، منوهاً أن مدينة (ماروتا سيتي) هي باكورة هذا المشروع الضخم في المنطقة التنظيمية الأولى الواقعة خلف الرازي والتي يطمحون لبنائها للانتقال من السكن العشوائي إلى الموقع الحضاري الخدمي بمواصفات عالمية خاصة أنها تشكل أولى محطات إعادة الإعمار في سورية، حيث يشكل المشروع برمته مساحة متكاملة لإنجاز بنى تحتية متطورة وعصرية وأبنية سكنية وخدمية ذات مواصفات عالية مع مساحات خضراء تشكل بمجملها (منطقة متناغمة) تقع على أهم محاور الطريق الدولي في العاصمة والذي يصل مع الطرقات المؤدية إلى (لبنان- الأردن- المحافظات – طريق المطار) فضلاً عن قربها من أهم المراكز الحكومية والطبية والخدمية والتعليمية، كما تعرض المحافظة في جناحها المخططات التنظيمية لعدد من المناطق التي تضررت بفعل الأعمال الإرهابية كـ برزة و جوبر والقابون.
وأشار إلى مشاركة مواهب مشروع (بكرا إلنا) وعرض إنجازاتهم في مختلف المجالات الرياضية والموسيقية والفنية وتقديم العديد من الابتكارات الميكانيكية التي لفتت الأنظار إليها والتي تنبئ بمستقبل واعد لهذه المواهب الواعدة.
دمشق – ثورة زينية
التاريخ: الخميس 5-9-2019
رقم العدد : 17066