الانتهاء من عمليات تصوير «غيوم داكنة»

أسدل المخرج أيمن زيدان الستار معلناً عن انتهاء عمليات تصوير الفيلم الروائي الطويل (غيوم داكنة)، مؤكداً أن الفيلم كان محاطاً بشركاء شغوفين، وقد أدى أدوار البطولة فيه كل من الفنانين: وائل رمضان، رامز عطا الله، لينا حوارنة، حازم زيدان، لمى بدور، نور علي، محمد زرزور، بالاشتراك مع محمد حداقي وضيوف الفيلم جود سعيد وعلاء قاسم ومازن عباس، مدير التصوير فرانسوا كوبيه، موسيقا سمير كويفاتي، إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
يحكي الفيلم عن الانعكاسات الاجتماعية والنفسية التي خلّفتها الحرب على المجتمع السوري، وأشارت (مجلة آفاق سينمائية الالكترونية ـ المؤسسة العامة للسينما) أنه يتناول قصة رجل يعود إلى قريته المدمّرة بفعل الحرب، يجرّ آلام مرضه وتعبه فيبدو كمن يريد الوصول إلى بيته القديم ليخطّ فيه وصيته الأخيرة !.. وما ان يصل حتى يُفاجأ بواقع جديد ، فيعيش احتلال منزله من قبل أشخاص غرباء لهم حكاياتهم، والمفارقة أن مصيره يتداخل مع مصائرهم كحالة تشهد على واقعة الحرب. وضمن هذا الإطار يسبر الشريط السينمائي بجوهره أغوار الذات الإنسانية ويسافر بعيداً في أوجاع الحرب التي عايشها السوريون ولاتزال ترزح فوق صدورهم.
وحول خصوصية هذه التجربة يقول المبدع أيمن زيدان: (غيوم داكنة) تجربتي الثانية في الاخراج السينمائي بعد فيلم (أمينة)، وكتبته بالشراكة مع ياسمين ابو فخر، يحكي قصة رجل أصيب بمرض عضال فقرر العودة الى مدينته التي هدمتها الحرب ليعيش ما تبقى من حياته بعد عشرين عاماً من الغربة، عاد ليموت كالسلمون في المكان الذي ولد فيه وخلال الفترة القصيرة التي عاشها كان شاهدا على كل الظلال الموجعة التي رمتها الحرب على الناس والمدينة، هي مصائر أناس أدمت الحرب قلوبهم، وقصص أولئك الذين أثقلت أرواحهم غيوم الحرب الداكنة.

و « قـطــــــرات»

كما أنهت المؤسسة العامة للسينما يوم أمس عمليات تصوير الفيلم الاحترافي القصير« قطرات» سيناريو وإخراج أيهم عرسان ، بطولة : شكران مرتجى، جلال شموط، روبين عيسى، الفنان الكبير بسام لطفي، إنانا راشد، منيب أربيل، نور خلف، عبد الزامل، والطفلين مرمر عرسان وحسن الكردي.
حول الفيلم يقول المخرج أيهم عرسان: ضمن نهر الحياة هناك عدد لا يحصى من القطرات التي تنساب بسهولة و يسر وأخرى تعبر مسار الحياة معذبة و متعبة.
وفي الفيلم نطل على ألم بعض هذه القطرات وتجربتها الحياتية، وصراعها بين الظرف القاسي الذي يشدها إلى الأسفل و يحبطها و بين الرغبة في الانعتاق من العذاب والانبعاث من جديد أو الاستقرار بفعل ظروف تحتمها ضرورات الحياة».

التاريخ: الجمعة 6-9-2019
الرقم: 17067

آخر الأخبار
رغم الرماد والنار.. ثمّة من يحمل الأمل ويزرع الحياة من جديد خبير لـ " الثورة" : ما خسرناه من غطاء حراجي يحتاج لسنوات ومبالغ كبيرة استمرار جهود الإخماد في اللاذقية لليوم السابع.. وتقليص البؤر المشتعلة بدعم عربي ودولي شبكة حقوقية تُدين تقاعس المجتمع الدولي وتُطالب بإعلان حالة الطوارئ في سوريا مقاربات واشنطن تجاه "قسد".. تثبيت لوضعها الحالي أم دفعها نحو دمشق؟ الشرع يلتقي المبعوث الأميركي.. دمشق و واشنطن.. تعزيز الحوار وتطوير علاقات التعاون عبد الكافي الكيال لـ"الثورة": جهودنا مستمرة.. ونعمل ليلاً ونهاراً للسيطرة على الحرائق قوى الأمن الداخلي تشتبك مع خلية مشتبه بها على طريق إدلب - بنّش.. وتضبط أسلحة وذخائر دراسة ضريبة الدخل على الراتب .. خبير اقتصادي: تستهدف فئة ذات دخل محدود تحسين الواقع الخدمي في الكفرين والبلدات التابعة الثروة الحراجية .. رئة البيئة تحترق في ريف اللاذقية تسجيل 414 شركة في 5 أشهر.. تسهيلات مستمرة وتنامي الطلب على الرقمنة والتحول الرقمي رابطة الجالية السورية في فرنسا تستكمل هيكلها التنظيمي أوجلان يعلن نهاية الكفاح المسلح.. مرحلة جديدة في العلاقة بين الكرد والدولة التركية طلاب التاسع ينهون ماراثون امتحاناتهم مع لغة "الضاد".. موزونة ومرنة وواضحة عدالة الكهرباء غائبة في قدسيا والهامة بريف دمشق.. مواطنون: مقارنة ساعات التغذية مع العاصمة يعكس انع... بحث سبل التعاون بين وزارة الطوارئ ومركز الملك سلمان للإغاثة سوريا أخطر مكان بسبب القنابل غير المنفجرة والألغام الأرضية بريطانيا: تعاون سوريا مع " الكيميائية " كان نموذجياً مدير الدفاع المدني في اللاذقية لـ"لثورة": الحرائق كارثية وكلّ مواطن خفير