الملحق الثقافي:حبيب الإبراهيم:
أنت..
كالطفل الصغير
ينام ووسادته
فوق جبينه
يحتار كيف ينام؟
كيف ينثر الأحلام
حبلاً من نجوم؟
كيف يدور براحتيه
حلم الشقاوة
والحنين..؟
أنت معلقة
بحبل من نجوم
أسوارة النهد المخبأ
في الأثير..
ها أنا جئت أفتش
بين المواجع
عن عصافير الظهيرة
تنقر الحب
وتطوف حول الكروم
وتهرع خوفاً
تختبئ بين الرعوش
بين التخوم…؟
كل الصخور
أعلنت أن الطريدة
ما زالت نائمة
بين الثنايا
فالليل ما زال بعيداً
بين الطواف
والحواف
والنجوم..
هذي الدروب
ليتها عادت
إلى شراييني
توزع نجيعها
بين المآقي والعيون
والساعات الرغيدة
من يا ترى يرسم
وجه من عبروا
إلى المقلتين
والمواعيد الجديدة؟
هي صحوة للآه
من تبر النخيل
هي رعشة العشاق
في ليل بهيم
أنا ما زلت أبحث
بين أزهاري
عن لون جديد
عن مسافر أعياه الرحيل
والطرقات البعيدة..
التاريخ: الثلاثاء10-9-2019
رقم العدد : 964