جولة في معرض الكتاب الـ 31… مخطوطات وكتب ثمينة وسط مشاركات عربية وأجنبية

فضاءات معرض الكتاب زاخرة بأناسها وقرائها، طقوس تعمدت تقوية وطن وروح إنسان سوري أراد للحياة أن تكون بما يجب أن يعكس أنفاس الحضارة والتراث الغني. في جولتنا كان الموعد حافلاً بلقاءات عربية لدور نشر مشاركة بشكل لافت في المعرض.
ففي جناح شركة علم لإحياء التراث والخدمات الرقمية- مصر والتي تشارك لأول مرة تشير المنظمة منى صميدي إلى أن هذه المشاركة بمنزلة جسر عبور يساعد على التواصل الفكري بين سورية ومصر، وأكد أهمية السوق السورية في عرض أهم المخطوطات المصرية التي تعد من المخطوطات النادرة في العالم. وإحدى هذه المخطوطات موجودة في جامعة أكسفورد وهي محققة ومذكورة ومصورة في الكتاب. إضافة للكتب الأدبية وكتاب البردة للبوصيري وهي قصيدة شعرية ومصورة كمخطوطة وفيها شرح وإعراب، والاكتساب في معرفة الأنساب وهو مؤلف من أحد عشر جزءاً يتحدث عن جميع الأسر العربية وبالتالي فإنه يغني أي مكتبة عربية منزلية أو عامة، إلى جانب كتب أخرى.
في مؤسسة نيوإيرا للنشر (الدانمرك) تحدثت لصحيفة «الثورة» مروة عبد السلام التي تمثل المؤسسة كدار ووكالة بشكل مباشر في سورية كفرع للوكالة الأم في الدانمرك، حيث تنطوي كتبها تحت عنوان «التنمية البشرية» وهي عبارة عن سلسلة اسمها «الدانتيكس» أي قدرة العقل على الجسد.. فهي مهتمة بالتنمية البشرية التي تخاطب العقل والروح البشرية، وذكرت عبد السلام أن الإقبال على الجناح جيد جداً وأسعار الكتب مناسبة بشكل عام والأهم وجود الكوادر والطاقات الشابة المهتمة بالتنمية البشرية. أما صفاء كبة من سلطنة عمان فقالت إنها تشارك للمرة الأولى في معرض الكتاب، حيث معظم الكتب تتعلق بعالم الطفولة (برامج تعليمية -ترفيهية) إلى جانب استخدام تقنيات الموبايل في خدمة البرامج التعليمية الهادفة والمفيدة أي (توظيف التقنيات لصالح الكتب).
وفي رصيد الزوار كانت الآراء مختلفة بين مواظب لدورات سابقة وبين جديد يراه لأول مرة البعض، يرى أن كتب الأطفال كانت طاغية على بعض الأجنحة وبعضها الآخر ارتفع سعره ما جعل الناس تقرأ العناوين وتتحسر لضعف القدرة الشرائية وهي تنظر بحيرة إلى عيون أطفالها التي ترافقها في جولة المتعة والفائدة. بعض الفتيات أشرن الى حضور عناوين الروايات بشكل لافت لكثير من الأجنحة والبعض الآخر كان اهتمامه في كل ما يتعلق بالجانب التطبيقي والعملي حسب الاختصاص، وبعض الشباب أثنى على وجود عناوين مهمة جداً في جناح المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتقنية، إلا أن الأسعار بشكل عام قد لا تناسب حاجات الجميع نظراً لضيق الحال.
الثورة – عبير علي
التاريخ: الخميس 19-9-2019
رقم العدد : 17078

 

آخر الأخبار
إنزال أول كابل بحري دولي يربط سوريا  بالعالم  سوريا تعزز موقعها الاستثماري في "مبادرة مستقبل الاستثمار 2025" بالرياض   الدواء السوري يعود إلى الواجهة   دعم منظومة مياه الشرب في بصرى الشام بدرعا   مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة